أطلق صحفيون وكُتاب ومثقفون وناشطون يمنيون، حملة إلكترونية واسعة، عن زعيم المليشيات الانقلابية التابعة لإيران في اليمن، عبدالملك الحوثي، وذلك بدعوة من وزير الإعلام معمر الإرياني.
حيث دعا الوزير الإرياني أمس الخميس، "كافة اليمنيين للمشاركة الفاعلة في الحملة الالكترونية الواسعة للتاكيد على مسئولية زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، عبدالملك الحوثي، المباشرة والكاملة، عن كافة جرائم الحرب والابادة والانتهاكات التي ترتكبها عناصره بحق اليمنيين".
ومن الجرائم وفق منشور الوزير الإرياني"قتل ممنهج وتهجير وتشريد وتفجير للمنازل، واختطاف واخفاء قسري وتعذيب للمختطفين، وتجنيد الاطفال وزراعة الألغام، وسياسات الافقار والتجويع، وقصف للمدن والقرى والعزل، واستباحة للأموال والأعراض، وتهريب للمبيدات القاتلة، والتي تنطلق الساعة السابعة من مساء الخميس الموافق 25 أبريل".
وتستمر الحملة لمدة يومين، وذلك على الهاشتاق: "#عبدالملك_الحوثي_راس_الارهاب "، وفيها نشر اليمنيون سيل من المنشورات والتصاميم وفلاشات التوعية التي تتحدث عن زعيم المليشيات، وجرائمه وخطر مشروعه الكهنوتي على اليمنيين، وتبعيته لإيران، وتنفيذه لأجنداتها الإرهابية في اليمن والمنطقة.
الكاتب والصحفي عبدالله إسماعيل، كتب في إطار الحملة "بأوامر مباشرة من #عبدالملك_الحوثي_راس_الارهاب الجماعة الارهابية استهدفت اكثر 750 مسجداً، تفجيرا كليا وقصفا، ونهبا واحراقا، بل حولت المساجد إلى مخازن للأسلحة ومقرات لتعاطي نبتة القات، كما اختطفت أكثر من 300 حافظ للقرآن الكريم، وأغلقت اكثر من 500 مدرسة لتعليم القرآن الكريم".
ولفت إلى تقرير حكومي امام مجلس الامن سرد بعض محطات التعاون الحوثي القاعدي في اليمن.
فيما نشر الصحفي والمذيع محمد الضبياني، مقطع فيديو وعلق عليه: "أحرق المجرم عبدالملك الحوثي 300 مهاجر أفريقي في صنعاء، هذه الجريمة واحدة من عشرات الآلاف من الجرائم الحوثي المروعة ضد اليمنيين.
مشاهد الأجساد المتفحمة توضح حقيقة هذه العصابة الإيرانية الإرهابية.".
وفي منشور آخر، مرفق برسم قال فيه: "على أكوام هائلة من جماجم الأطفال والنساء والرجال والشيوخ، يتخندق المجرم السفاح خادم إيران المدعو #عبدالملك_الحوثي، يحقق طموحات أقبح سلالة على مر التاريخ في تنفيذ أهدافها الدنيئة لقتل اليمنيين والتنكيل بهم وتدمير دولتهم وانتهاك حقوقهم ومصادرة حياتهم.".
أما الشاعر زين العابدين الضبيبي، فنشر أبياتا شعرية تقول:
"لقد أكلوا البلادَ مع العبادِ
كما شفطوا الحواضر والبوادِ
يقال رئيسهم من غير بيتٍ
وقائد دربهم "عبده زبادي".
ونشر أبياتا شعرية أخرى، تتحدث عن عبدالملك الحوثي، قال فيها:
"عرفناكَ كذاباً، عرفناك مارقا
عرفناك وحشاً بربرياً وسارقا
عرفناك دجّالاً على الزيفِ تعتلي
تفيضُ ضلالاتٍ وتهمي مشانقاً
ألا أيها الكهفي والسادن الذي
بأرواحنا -للموت- تبني الحدائقا
عرفناك يا ابن الطين لا الدين كذبةً
متى أصبح الدجال في الأرض صادقا؟".
أما وكيل وزارة العدل، فيصل المجيدي، فكتب عن الحوثي: "في سبيل كرسي الحكم بنى سلما من جماجم الأطفال وسحق النساء ودمر المدن وفجر المنازل والمساجد حول اليمن الى خراب وجعل صنعاء منطقة مهجورة من أصحاب الفكر...".
فيما تداول ناشطون، فلاشا توعويا لشبكة إيجاز، يتحدث عن "عبد الملك الحوثي:
- الأفعى التي تخاف الضوء
- الجاهل الذي تربي على الأحقاد ووهم الاصطفاء
- الإرهابي الذي تسبب في مقتل مئات الآلاف
- صنيعة إيران واحلام الولي الفقيه في اليمن
- التمويل الحرام عبر التجويع وتجارة المخدرات ".
وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي، من جانبه، نشر أن "كل جريمة ترتكبها مليشيا الحوثي يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى زعيم هذه العصابة عبدالملك الحوثي".
من جانبه، نشر الناشط الصحفي، عبدالله الحميقاني قائلا: "عندما نقول أن المجرم عبدالملك_الحوثي راس الارهاب فهذا ليس استنتاجا أو ادعاء بل هذا ماتثبته خطاباته وتبثه قنواته في دعواته المتكررة إلى العنف والكراهية والقتل ضد كل من يرفض فكرة الاصطفاء العرقي والتمييز العنصري التي يدعو إليها #عبدالملك_الحوثي_راس_الارهاب ".
بدوره، قال الكاتب الصحفي عبدالكريم المدي: "لقد جعلتم اليمنيين يكفرون بكم. قتلتم التعايش. أنهكتم الإنسان ، سلبتم الحقوق ، نكبتم التعاييش.
أقسم بالله إني لا أكره أي إنسان يدعي إنه هاشمي ،لكني أكره من أفقر شعبي تحت راية باطلة ونهب رواتب الموظفين وأخذ أحرار وطني للسجون بحجة إنهم ضد مسيرة الولاية".
من جهته، قال الصحفي هزاع البيل: "نكّلت الأنظمة الإمامية التي كانت تحكم اليمن بجميع معارضيها واستباحت أموالهم وأزهقت أرواحهم وعبدالملك الحوثي يمضي في نفس خطى أسلافه في الاجرام والارهاب".
وأضاف البيل: "قائد العصابة الحوثية يمارس سادية عجيبة في الانتقام من اليمنيين بزعم أنه يتلقى أوامر إلهية في تكرار لتاريخ السلالة التي أنهكت الشعب اليمني".