حذرت مصادر مطلعة من طبخة أممية تجري وراء الكواليس، بهدف شرعنة الانقلاب الحوثي والاعتراف بالمليشيات كسلطة شرعية في مناطق سيطرتها.
المصادر قالت إن الزيارات المكثفة التي أجرها المبعوث الأممي مؤخرا، والضغوط الأممية للذهاب نحو خارطة الطريق، وربط الولايات المتحدة الحل في اليمن، بما يجري في المنطقة، يقود نحو شرعنة الانقلاب الحوثي.
وذكرت أن الثمن الذي سيدفعه الحوثي، مقابل شرعنة انقلابه على الشرعية اليمنية، هو التزامه بأمن السعودية وعدم مهاجمتها، بناء على ضمانات إقليمية ودولية وخطوات تنفيذية على الأرض.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أجرى مؤخرا سلسلة لقاءات مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، والسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، في الرياض، ومسؤوليين عمانيين وقيادات حوثية في مسقط، فضلا عن تواصلات أجراها مع مسؤولين غربيين بشأن استئناف مفاوضات خارطة الطريق المتوقفة منذ أشهر.