كشف كاتب ومحلل سياسي يمني عن مخطط أمريكي بريطاني إيراني مشترك في اليمن والمنطقة، مؤكدًا أن واشنطن ولندن تريا في الحوثيين شريكا مهما.
وقال المحلل السياسي أحمد عايض: "نقف اليوم أمام تجليات ناصعة للمشهد السياسي والعسكري في اليمن.. ، مفاده أن الإدارة الأمريكية والبريطانية تريان في الحوثي شريكا مهما، للمرحلة الحالية والمستقبلية، في ظل قبول هذه المليشيا بالتعايش والتحرك وفق أي تصنيفات قد تطالها".
وعلل ذلك في منشور له بالقول: "لانها تدرك ان كل العقوبات أو التصنيفات لا تضر بتحركها على الأرض ولا تهدد مصادر تمويلها بالخارج (يقصد مليشيات الحوثي). مشيرًا إلى أن سيطرة المليشيات التابعة لإيران على عواصم أربع دول عربية ليس سوى البداية.
وتابع: "من المؤسف أن تتعاطى الشرعية أولا والتحالف ثانيا بالخيارات الوهمية حول مسمى السلام أو المبادرات السياسية". حسب قوله.
وقال إن "الحوثي حسب الاستراتيجية الأمريكية والبريطانية ما زالت أدواره الأهم لم تبدأ بعد، وهي أهداف سوف تتجاوز حدود وجغرافيا اليمن بكل تفاصيلها".
ويرى الكاتب السياسي أن "واشنطن ولندن، وجدتا في المشروع الإيراني ما يحقق لهم من الأهداف والطموحات في الشرق الأوسط مع عجز عنه فرسان المعبد طوال ألف عام".
وقال: "جغرافيا الشرق الأوسط الجديد ما زالت طور التشكيل والتوسع ومازالت في بداياتها"، وأتم بالقول: "سقوط اربع عواصم عربية بيد طهران، ليس سوى مسمى إعلامي لكن الحقيقة أكبر من ذلك وأكثر خطورة" .
يأتي هذا في الوقت الذي تعلن فيه المليشيات الحوثية استعدادها للسلام، في حين تتواصل ما يصفه كثير من الخبراء العسكريون والمحللون السياسيون بـ"المسرحية" في البحر الأحمر.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها