تعرضت "الزينبيات"، الشرطة النسائية الحوثية، لصدمة نفسية عقب تسريب كشوفات الأسرى التي كشفت عن أسماء أزواجهن السابقين، وفقًا لمصادر مطلعة.
وقد تزوج العديد من الزينبيات من قيادات حوثية بعد وفاة أزواجهن، وأثار الكشف عن أسماء الأسرى الحوثيين الذين تم أسرهم في الجبهات جدلاً واسعًا.
وتحاول الآن اللجنة الوطنية للأسرى الحوثية تهدئة الوضع وطمأنة الزينبيات اللواتي تزوجن من قيادات حوثية بعد انتشار الكشوفات على منصات التواصل الاجتماعي.
وقد أصيبت العديد من الأسر بصدمة كبيرة، خاصةً تلك التي تلقت أشلاء متناثرة على أساس أنها لأبنائهم، ليكتشفوا لاحقًا أن بعض الأسرى عادوا من الأسر.
وقد أدى ذلك إلى فضائح عندما عاد الأسرى ليجدوا أن زوجاتهم قد تزوجن من قيادات حوثية.
تواجه الزينبيات الآن تحذيرات من المليشيا الحوثية بعدم الزواج لتجنب تكرار مثل هذه الفضائح. وفي الوقت نفسه، يحاول عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى الحوثية، تقديم تطمينات للزينبيات، مشيرًا إلى أن الكشوفات المسربة تحتوي على تعديلات وفبركات، واتهم الحكومة الشرعية بتسريبها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها