قبل يومين كشف مصدر مقرب من الحكومة اليمنية، عن وجود مساعي وتحركات داخل المجلس الرئاسي لتعيين معين عبدالملك وزيراً للخارجية اليمنية.
وبحسب المصدر فإن هذه التحركات تأتي بعد أيام من الاطاحة بمعين عبدالملك من رئاسة الحكومة، وتعيين الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيساً جديدا لمجلس الوزراء.
وأكد المصدر أن الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي والشيخ سلطان البركاني يمارسون ضغوطا كبيرة لفرض الامين العام السابق للحزب الناصري عبدالملك المخلافي وزيرا للخارجية وفي حال فشلهم في تمرير هذا الأمر يصرون على اعادة تدوير معين عبدالملك في وزارة الخارجية.
ومن الواضح أن هذا التحرك يأتي في اطار مناطقي بحت حيث يسعى العليمي والبركاني لفرض سلطة تعز وتعزيز حضورها على حساب بقية المحافظات اليمنية.
العجيب في الأمر ان رئيسا السلطتين التنفيذية والتشريعية ينسيان أنهما يمثلان مصالح الشعب اليمني عندما يتعلق الأمر بتعز، ويتقزمان ليتحولا إلى شخصيتين قرويتين.
قد نتفهم الحالة المرضية التي يعاني منها الدكتور رشاد العليمي المسكون بثقافة القرية، لكننا مندهشين من انخراط البركاني في هذا الأمر على حساب حزبه المؤتمر الشعبي العام.
يا شيخ سلطان اليمن ليست جبل صبر ولا الحجرية، وعشمنا فيك ان تعقل صاحب الاعلوم مش تزيد الطين بلة، ولا ندري اين رجمت بانتماءك للمؤتمر حتى ترشح وتدعم عبدالملك المخلافي الامين العام السابق للناصري على حساب قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام فقط لأنه من تعز.
والأغرب من كل ذلك هو حرص معين عبدالملك، على تسلم المنصب الجديد كوزير للخارجية وحشده الدعم والمساندة من بعض الجهات الأخرى مستخدما كل علاقاته، وفي حال فشله في الوصول إلى منصب وزير الخارجية فإنه يسعى ليكون سفيرا لليمن لدى الرياض.
ست سنوات قضاها معين عبدالملك في رئاسة الوزراء مليئة بالفشل والإخفاق واللصوصية، وبدلا من إحالته للقضاء ومحاكمته، لا زال يطمح ليتولى منصبا جديدا ليعود بشكل آخر، وهنا يحضر سؤال مهم: ما هي الجريمة التي ارتكبها شعبنا ليستحق معاقبته باللصوص أمثال معين ومن على شاكلته؟
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها