نجحت المملكة العربية السعودية في زيادة صادراتها النفطية بشكل كبير من محطة المعجز الشهر الماضي.
حيث كشفت صحيفة بلومبيرغ الاقتصادية ان السعودية عززت صادرات النفط من شمال البحر الأحمر لتجنب الفوضى في الجنوب وتضاعفت الشحنات من محطة المعجز في يناير الماضي.
تحرك السعودية السريع نجح في قطع الطريق على الطموحات الحوثية التي تسعى لعرقلة الصادرات النفطية السعودية مستقبلا .
كما سمحت الخطوة للملكة بتجنب المناطق في جنوب البحر الأحمر التي تعرضت لهجوم من قبل المسلحين الحوثيين اليمنيين.
وقالت الصحيفة ان المحطة الغربية للمملكة شحنت بالقرب من ينبع 18 مليون برميل في يناير، أو 580 ألف برميل يوميًا، وفقًا لبيانات تتبع السفن. وذلك بالمقارنة مع 8 ملايين برميل أو 258 ألف برميل يوميا في الشهر السابق.
وقالت انه يتم نقل البضائع التي يتم تحميلها في معجز إلى الطرف الجنوبي من خط أنابيب سوميد الموجود في مصر، قبل نقلها عبر الأنابيب إلى محطة سيدي كرير على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وتلتقط السفن هناك الشحنات لتسليمها بعد ذلك، إلى المصافي الأوروبية.
وترتبط المعجز بحقول النفط في شرق المملكة العربية السعودية عن طريق خط الأنابيب بين الشرق والغرب.
وتظهر بيانات التتبع أن المملكة العربية السعودية تواصل إمداد مصفاتها في جازان على البحر الأحمر بالنفط الخام من رأس تنورة الذي يتم شحنه على ناقلاتها الخاصة عبر مضيق باب المندب.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها