قيل الكثير عن مؤسسة "نعمة" التي أسستها فاطمة بنت الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لكن ما لم يعلمه الجميع أن "نعمة" هو الاسم الحقيقي لأم رشاد العليمي.
لم يكتف العليمي بذلك بل دفع بإبنته فاطمة لإعلان تأسيس المؤسسة الخيرية جدا جدا في حضرموت وشكل لها مجلس الأمناء من التالية أسماءهم: محسن العمودي ويحي الشعيبي مدير مكتب الرئاسة وسفير اليمن بالأردن جلال فقيرة وعبدالرحمن رشاد العليمي وعبدالعزيز عثمان المخلافي مستشار الرئيس رشاد للشئون الاقتصادية، وحسام الشرجبي عضو اللجنة الاقتصادية برئاسة الجمهورية اعضاء، وكل أولئك تربطهم علاقات متينة بالدكتور رشاد العليمي وسيمارس كل واحد منهم مهام تسهل عمل المؤسسة في الظاهر.
فمثلا محسن العمودي مكلف بالتجار الحضارم ويرفع بهم كشف للدكتور رشاد للتواصل معهم لدعم المؤسسة التي سيتم استخدامها كإحدى الواجهات لغسيل الاموال التي يستولي عليها الدكتور الرئيس، الشعيبي بحكم موقعه يتولى التسهيلات الحكومية، وحبيب ابوه عبدالرحمن رشاد العليمي يجمع المحصول، وحسام الشرجبي عضو اللجنة الاقتصادية برئاسة الجمهورية، اما سفيرنا في الأردن فهو مكلف بالمنظمات الدولية المهتمة بدعم اليمن وجميعها مقراتها الإقليمية تقع في الاردن.
ولا بأس من ان تدير المؤسسة فاطمة التي تشعر بضجر شديد من حالة الفراغ التي تعيشها، بابا أوجد لها حاجة تتسلى فيها وتطلع من وراها مصاريف جيب، وعلى الطريق يوصل رسالة حلوة أنه يمكن المرأة، ولو أن الموضوع خارج الحسبة لانها ابنته وفي الأمر شبه فساد، لكن سهل سيتم تمرير الأمر من خلال حملة المباخر والمطبلاتية.
وفي مؤتمر المناخ الذي انعقد في الإمارات العربية المتحدة مثل مؤسسة نعمة 3 اشخاص ضمن وفد الرئيس الدكتور، طبعا هذه البداية الفاسدة والبايخة لم تثر حساسية الحاشية والزبانية الملتفين حول الرئيس، وتخيلوا أن حصة تمثيل مؤسسة نعمة التي عمرها يومين و3 دقايق في مؤتمر المناخ إياه اكبر من حصة كل الاحزاب اليمنية التي تبلغ أعمارها نصف قرن ونيف، ألم اقل لكم أن الموضوع مرتبط بالبركة ودعوة الوالدين، وكما يقول المثل "أرزاق مش على البكارة".
واضح أن الدكتور العليمي يعز النعم كثيرا، ويبحث عن البركة حتى وهو يمارس النصب والاحتيال، ولذا حشر اسم امه في موضوع المؤسسة الخيرية، وبناء على القول المأثور والمشهور "اخشوشنوا فان النعم لا تدوم"، يحاول العليمي ان يخشوشن بكل قوته لتدوم مؤسسة نعمه للجهال من بعده، وكما قال المثل التعزي "خلي العيال تأكل".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها