أعلن مجلس الحراك الجنوبي، اليوم الاربعاء رفضه لأي اتفاقية او تسوية لا تتضمن القضية الجنوبية في إطار تفاوضي كقضية رئيسية.
وقال المجلس في بيان له، إنه يتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة على الساحة الوطنية وما تتحدث عنه الدوائر الأممية والمحلية والإقليمية عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات غير واضحة بشأن توقيع اتفاق أممي للسلام وإيقاف الحرب توقعها أدوات الاحتلال السعودي الإماراتي مع حركة الحوثيين.
وعبر مجلس الحراك الثوري عن "الأسف الشديد لعدم تضمين ما يسمى اتفاق التسوية المصنوعة في الخارج القضية الجنوبية ولم يرد أي إشارة لها أو وضع إطار مزمن لحلها".
واعتبر مجلس الحراك الثوري الجنوبي، أي اتفاقات مصنوعة من الخارج لا تلبي تطلعات أبناء الجنوب وتضحياتهم، معتبرا ذلك مؤامرة حاكتها قوى الاحتلال السعودي الإماراتي تستهدف الجنوب وقضيته.
وأكد الحراك، أن الاتفاق المزمع توقيعه يكرس نهج الإقصاء للجنوب والجنوبيين ومن شأنه أن يكرس المزيد من الأزمات والنكبات والمعاناة والمساس بالسيادة الوطنية ونهب الموارد والثروات وانتهاك حقوق الإنسان التي تتعرض لظلم فادح.
كما أعرب مجلس الحراك الثوري عن الأسف الشديد لعدم استجابة بعض الأطراف لوحدة الصف الجنوبي وسعيها إلى فرض نفسها وصية على إرادة الجنوبيين ما أدى إلى تفريطها بالقضية الجنوبية العادلة
وأشار إلى أن الجنوبين الذين قدموا التضحيات وجدوا قضيتهم "تتعرض للخذلان والمؤامرات من قبل الاحتلال السعودي الإماراتي والدوائر الصهيونية الأمريكية خدمة لأجندات الاستعمارية".
وجدد مجلس الحراك الثوري رفضه المطلق لأي اتفاق مصنوع في الخارج لا تكون القضية الجنوبية في سلم أولوياته ولا تكون المكونات الجنوبية طرفا أساسيا وفاعلا فيه، كما جدد مطالبته للمحتل الأجنبي الرحيل فورا من كل اراضي الجنوب.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها