اطلعت على البيان التوضيحي الصادر عن الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية بخصوص نفي امتلاك عبدالحافظ نجل الرئيس رشاد العليمي لشركة PICO التي اشترت بلوك 4 وبلوك 20 في محافظة شبوة، وفيما ارادت الشركة النفي فقد أكدت صحة الخبر.
اذ اكد بيان النفي أن شركة PICO عاودت التواصل بالشركة اليمنية للاستثمارات النفطية قبل عدة عدة اسابيع وطلبوا اللقاء بهم خلال شهر يناير القادم فيما يخص قطاع 4 فقط لمعرفة ما يمكنهم تقديمه من خدمات لاحياء الابار وبالتالي زيادة الانتاج من هذا القطاع الهام، وبالنسبة لقطاع 20 لم يتطرق الحديث عنه ولدى الشركة والوزارة خطط مستقبلية لتطويره وسوف يتم الاعلان عنها في حينها حيث سيتطلب استثمارات كبيرة لتطوير المخزون الغازي والنفطي فيه.
وما ورد أعلاه يثبت صحة المعلومات المنشورة حول بيع قطاع 4 لشركة PICO بينما حاول البيان التهرب عن تأكيد بيع قطاع 20، لكن المؤكد أن الشركة المصرية التي يمتلكها من الباطن عبدالحافظ نجل الرئيس العليمي وضعت يدها على القطاعين النفطيين الواقعين في محافظة شبوة.
وحرص بيان النفي التطرق إلى أن شركة PICO تمتلك خبرة طويلة وأنها لم تكن مهتمة بالعروض التي قدمت لها سابقا، وهنا يحضر السؤال؛ ما الذي جعل شركة PICO تهتم اليوم في ظل الوضع الصعب الذي تعيشه بلادنا بينما كانت غير مهتمة في ظل استقرار الوضع؟ الاجابة ببساطة يحاول بيان النفي ذر الرماد على العيون ليغطي على حقيقة امتلاك عبدالحافظ رشاد العليمي للشركة وحجم الامتيازات والفساد الذي يشوب عملية بيع القطاعين النفطيين.
البيان اكد وجود نشاط في القطاعين 4 و20 وهو ما يثبت صحة المعلومات المنشورة، لكنه حاول القول أن هذا النشاط لا يتبع شركات يمتلكها نجل الرئيس العليمي، وهنا نتحدى الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية أن تنشر مذكرة التفاهم التي وقعتها في دبي بتوجيهات وزير النفط سعيد الشماسي، كما نتحداهم بنشر الشخصية الاعتبارية لشركة PICO وايضاً الشخصية الاعتبارية لشركة الحفر الصينية JOECO التي ستقوم بعمليات الحفر في القطاعين ووكيلها في اليمن ايضا عبدالحافظ العليمي.
ثم لماذا لم تعلن الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية مناقصة لبيع القطاعين النفطيين وحرصت على توقيع عقود البيع في السر، وبعد أن خرج الخبر للصحافة تحاول تبييض صفحتها وصفحة وزير النفط الدكتور سعيد الشماسي المتورط في صفقة الفساد؟
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها