من نحن | اتصل بنا | الأحد 07 ديسمبر 2025 06:19 مساءً

 

 

 

 

منذ 6 ساعات و 56 دقيقه
إن شعب حضرموت، الذي عانى من ويلات الحروب والتهميش والظلم، يؤمن بالعمل السياسي الديمقراطي القائم على حرية الاختيار. إنهم يرفضون بشكل قاطع فرض أي وصاية عليهم، سواء من الشمال أو الجنوب. إن أبناء حضرموت هم الجهة الوحيدة المخولة بحماية أمن منطقتهم، وضمان استقرارها، ودفع عجلة
منذ 22 ساعه و 11 دقيقه
لقطة تختصر مشهد الاحترام والتقدير، ومشهد مؤثر يلخّص عمق العلاقات الأخوية والإحترام المتبادل بين حضرموت والمملكة العربية السعودية، تظهر هذه الصورة قائد الوفد السعودي اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني، رئيس اللجنة الخاصة، وهو ينصت باهتمام لإحدى الشابات الحاضرات ضمن
منذ يوم و ساعه و 58 دقيقه
  سليم المعمري: اختُتِمت مؤسسة العيون الطبية ومستوصف د صالح التخصصي بردفان م/ لحج — مخيم ردفان المجاني لسحب المياه البيضاء وزراعة العدسات، والذي دشنت المعاينات في 1ديسمبر في مستشفى حبيل جبر العام و 2 ديسمبر في مستشفى حالمين العام .   واجريت العمليات في مستوصف د صالح
منذ يوم و 19 ساعه و 12 دقيقه
لا أحد في حضرموت كان يومًا حزينًا على المنطقة العسكرية الأولى، ولا أحد رأى في وجودها قدرًا لا يمكن تغييره. فأبناء حضرموت كانوا أول من وقف في وجهها، وأول من دفع ثمن مقاومتها. في حرب 94 كانوا في مقدمة معركة المطار، ثم واصلوا نضالهم سنوات طويلة حتى قُتل الشهيد سعد بن حبريش وهو
منذ 4 ايام و 40 دقيقه
ايام عصيبة مرت على الحضارم ظنّ الكثير منهم أن حضرموت ستخسر قضيتها ويعاد أستباحة أرضها وتعود لأسر من ينهب ثرواتها !!!.لكن سيخيب رجاء المغامرون ومن ورأهم إن شاء الله ، وسيعود نجم حضرموت للسطوع بعد أكثر من نصف قرن من الأفول وضياع الهوية والحقوق  ؟!.هناك هامش تم التغافل عنه 
مقالات

الجمعة 29 ديسمبر 2023 07:17 مساءً

سالي طفلة يمنية ماتت جائعة تحت برميل قمامة كانت تبحث فيه عما يسد جوعها ياعالم!

ماتت الطفلة اليمنية سالي ابنة ال8 سنوات، قبل يومين، في واقعة هزت اليمن وجنوبه من أقصاه إلى اقصاه، بعد أن وثق فيديو كاميرا مراقبة، لحظات نهايتها المأساوية وهي جائعة تحاول الوصول إلى برميل قمامة، في مدينة عدن الجنوبية، علها تجد فيه ما يسد رمق جوعها وعائلتها!


ماتت سالي، يالصوص الوطن المدمر وتجار الحروب القذرة، وهي تحاول – بكل قواها الطفولية وعزيمة جوعها المرير – ان تصل إلى بقايا أكل في برميل قمامة انقلب على جسدها الصغير بكل قسوة قاتلة على ضعف جسدها، وهي تحاول الخلاص من حمولته عليها، بكل ما أوتيت من حب للحياة، حتى فقدت طاقتها، وخارت قواها، ولفظت أنفاسها الأخيرة تحته وبين بقاياه، وهي تتضور جوعا، فرحمة الله تغشاها، وأشبعها من نعيم أهل الجنة الكرام ، ولا سامح الله كل من كان سببا في جوعها واخراجها جائعة للبحث عما تأكله في برميل قمامة وجدته آخر ملاذ أمامها وعائلتها للبحث فيه عما يسدون رمق جوعهم في بلد بات فيه أكثر من 80٪ من شعبه بتضورون من جوع أكثر شعوب الأرض مجاعة في التاريخ.


سالي.. ماتت يا كل رؤساءنا الاقزام، وقيادتنا الصغار، ومسؤولينا اللئام، وتحالف الخزي والدمار، وهي جائعة فلا بارك الله فيكم ..


ماتت طفلتنا سالي وهي تبحث في برميل قمامة علها تجد شيئا من كل تلك المساعدات الإعلامية الهائلة، وشحنات الإغاثات الأممية الوهمية وقافلات المعونات الأخوية المزعومة! وكان خيار موتها أمرا سماويا لتخبركم بتيقنها الآن:كم أنتم أفاكون كاذبون،، وكم حقت عليكم لعنات كل اللاعنون!

ماتت الطفلة الملاك ياتجار الشح وصيارفة الإجرام، وهي تحلم بكسرة خبز، ولو من بقايا وجبة أسرة رمتها ببرميل قمامة، علها تسد بها بعض رمق امعائها الخاوية، تماما كخواء ضمائركم الميتة،وجفاف أحاسيسكم المتحجرة اخلاقيا، ومشاعركم المفلسة إنسانيا وانتم تتاجرون بقوت شعبكم اليمني المنكوب بأكبر مجاعة في الأرض وتتكسبون من جرائم التلاعب بقيمة عملته الوطنية ليل نهار، وهكذا دون رقيب اوحسيب، وبعيدا عن كل شعور إنساني او قيم وطنية اودينية أو وازع أخلاقي.


ماتت سالي، ابنة عدن الجنوبية أيها العالم الكاذب والمجتمع الدولي المنافق،، ويا ايتها الأمم المتحدة المتاجرة بجوعنا معاناتنا معا، ولم تجد منكم جميعا، ولا من كل ما تعلنونه كذبا باسمنا وتسرقونه على انقاض جوعنا، ما يشبع جوعها وبعض خواء امعائها، فلعنة الجوع عليكم جميعا مني ومن كل الجائعين المنكوبين في اليمن عموما، ونيابة عن كل جياع كوكب الأرض جميعا أيضا!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها