دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها)، الخميس، جميع أطراف اتفاق ستوكهولم إلى التعاون من أجل تحقيق السلام الدائم في المحافظة لاتخاذها كمثالٍ يحتذى به في كل اليمن.
وعبّرت البعثة في بيان لها عن أسفها لاستغلال هذه الفرص في العسكرة وكافة أنواع الأعمال الاستفزازية، في إشارة ضمنية إلى مليشيا الحوثي التي دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى الحديدة وهددت قياداتها.
وسلط البيان الضوء على الاجتماعات التي عقدها رئيس البعثة مايكل بيري في العاصمة المؤقتة عدن مع المسؤولين الحكوميين، بما في الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وذلك عقب مُضي ثلاث سنوات منذ آخر اجتماع، للتركيز على الحاجة الماسة إلى وقف التصعيد في الاعمال القتالية في الحديدة.
وشددت (أونمها) على أهمية الوصول دون عوائق للمدنيين والسلع والخدمات عبر الخطوط الأمامية في الحديدة، ورأب الفجوة بين اليمنيين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأوضحت أن تمكين هذا الوصول سيكون له دور بالغ الأهمية في تخفيف معاناة الشعب اليمني في الحديدة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وجددت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ملتزمة بولايتها في تسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في اليمن، مؤكدة أنه خلال التعاون الحقيقي والتركيز على رفاهية الشعب اليمني، يمكن إحراز تقدم نحو مستقبل سلمي ومزدهر للجميع.
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، التقى الأحد الماضي رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة (اونمها) اللواء مايكل بيري في العاصمة المؤقتة عدن.
وجدد بن مبارك مطالبة الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) إلى المناطق المحررة، او منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لمليشيا الحوثي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها