كشف محلل سياسي، أن مليشيات الحوثي بادرت للعمل على وفق ثلاثة سيناريوهات للهروب من تداعيات قضية المرتبات، التي "تدحرجت حتى باتت أشبه بكرة مليئة بالمتفجرات".
وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات، عبدالسلام محمد، إن الحوثيين يتخوفون "من كل عود ثقاب قد يشعل فتيلها في الشارع، ولذلك هم بادروا العمل في ثلاثة خيارات".
التجسس
وبحسب عبدالسلام، فإن الخيار الأول، "تكثيف منظومتهم التجسسية على اعتبار أن الشارع إذا خرج لن يعود إلا إذا سقط حكمهم".
الحرب
وبخصوص الخيار الثاني، يقول عبدالسلام، إن الحوثيين يعتقدون أن تفجير حرب مع خصومهم قد يسهم في تخويف الداخل وينسيهم مطالبهم ويسهل قمعهم بحجة العمل مع العدو، "وهدا الخيار يعتبرونه اجباريًا وفيه ثمن وكلفة باهظة لكن أقل من سقوط حكمهم".
التدخل العماني
أما الخيار الثالث - بحسب المحلل السياسي عبدالسلام محمد- فهم يضغطون (الحوثيو) على الوسيط العماني لتحريك هذا الملف والخروج بأي حل يظهرهم منتصرين ويأمن لهم رواتبهم ورواتب مقاتليهم والموظفين المتخوفين من ثورتهم.
نكبة حتمية
وأتم عبدالسلام، منشوره على منصة إكس، بالقول: "بات الحوثي قوة استبدادية مسلحة لكنها متجردة من واجباتها الإنسانية والأخلاقية أمام من يحكمهم ، ولذلك فكل الاحتمالات في اليمن تظل مفتوحة ، قد تمد في عمر الحوثيين وقد تسرع من نكبتهم كما نكب أجدادهم".
ويغلي الشارع اليمني في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، وتتأجج الأصوات الحرة الرافضة للصوصية والعنصرية التي تمارسها الجماعة السلالية بحق الموظفين وعامة المواطنين، يومًا بعد آخر، ما ينذر بانفجار ثورة عارمة تجتث السلالة عن بكرة أبيها، وتعيدها إلى جذورها التأريخية في بلاد فارس.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها