كشف مصدر صحفي عن معلومات جديدة، بشأن الضربة الصاروخية، التي أعلن عنها مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، الأربعاء الماضي.
وقال المصدر إن الضربة الصاروخية التي تحدث عنها المشاط وقال انها حدثت في البحر الأحمر، بعض معلوماتها مغلوطة، وليست كما أورد رئيس مجلس الحكم الانقلابي.
وأضاف المصدر أن الضربة حدثت بتاريخ 26 أغسطس واستهدفت سفينة تجارية(صغيرة) ترفع العلم البنمي وكانت قادمة من جيبوتي في طريقها الى عدن.
وأوضح أن السفينة كانت قادمة لشحن كميات من النفط الخام من عدن وليس (الغاز) والذي وصل اليها براً من حضرموت وشبوة ومأرب.
وأشار إلى أن الضربة لم تصب السفينة بشكل مباشر ويبدو انها كانت تحذيرية فقط.
وكان المشاط قال إن قوات مليشيات، الصاروخية، خاضت حربا مستعرة خلال الأيام الماضية، ومنعت نهب الغاز اليمني من ميناء عدن!.
وقال المشاط : "أبلغنا الشركات المالكة لسفينتي "سينمار جين" و"بوليفار" أننا سنضربها إذا دخلت لنهب الغاز من ميناء عدن وجاهزون لفعل ذلك".
يشار إلى أن ميناء عدن لا يُصدر منه الغاز، إنما السفن التجارية، ولا تملك عدن ثروة غازية حتى يتم تصديره أو نهبه، فالغاز اليمني يتم تصديره عبر ميناء بلحاف بمحافظة شبوة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها