أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري على الدور الذي تضطلع به مكاتب الوزارة في محافظات الجنوب والمناطق المحررة لبناء مؤسسات وطنية لحماية الإنسان سواء كان من الأطفال أو النساء أو كبار السن أو الشباب.
ودعا الوزير في الورشة الخاصة التي أقامتها وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم بالتعاون مع منظمة اليونيسف لإعداد الخطة الوطنية لحماية الطفل الى تشمير السواعد لإنجاز الخطة ومواجهة التحديات الراهنة التي فرضتها الحرب وأثرت سلباً على حياة الأطفال بسبب حالات العنف متعدد الأشكال التي يتعرضون لها، واتخاذ إجراءات ضد مرتكبيها والحيلولة دون تفشيها في المجتمع.
ولفت الوزير الى ظاهرة التسول التي تقف خلفها عصابات اتّجار لدفع الأطفال خاصة النازحين من مناطق الصراع الى الشوارع لغرض جمع الأموال، مشدداً على أهمية وضع خطة دقيقة مشتركة من خلال نقاشات وآراء ممثلي مكاتب الوزارة بالمحافظات المحررة المطروحة في الورشة لبلورتها من أجل حماية الطفل والحد من العنف ضده وسد الفجوات في تغطية الحماية الإجتماعية الشاملة القائمة على الحقوق للأطفال والأُسر.
وقال الزعوري أن الغرض من وضع هذه الخطة دعم الحكومة لتقييم وضع حماية الطفل، وتقييم قدرات وزارة الشؤون الإجتماعية للإضطلاع بقيادة فاعلة لتنفيذ وتنسيق ومتابعة هذه الخطة.
ونوّه الوزير الى الحرب العسكرية التي تشنها المنظمات الإرهابية المدعومة من الحوثي في محافظة أبين، والحرب الإقتصادية الظالمة ضد الشعب التي أدّت الى تدهور الحالة المعيشية للمواطنين.
كما أثنى الوزير على علاقات الشراكة المتميزة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف مشيداً بجهود ممثلي المنظمة من مصر الشقيقة السيدة أميرة عبد العزيز مستشارة إعداد الخطة الوطنية لحماية الطفل والسيد أحمد عبد الدائم إستشاري الحماية باليونيسف في مختلف الفعاليات التي تم تنفيذها بالعاصمة عدن والخاصة بحماية الأطفال.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها