هروب طارق عفاش ..وثأر العوالق

حين اختفى طارق عفاش في صنعاء بعد استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح والأمين عارف الزوكا كان اول ظهور له في شبوة بين قبائل العوالق الذي ينتمي لها الزوكا.

رحبت العوالق بطارق واحتفت به كنوع من الوفاء لابنها البار الشهيد عارف ورفيقه الزعيم، وكان عدد لا بأس به من ابناء العوالق يعرفون ان طارق متورط في دم الزعيم والامين، لكنهم فضلوا عدم الخوض في الأمر لحساسيته منتظرين الأيام لتكشف الحقيقة العارية للجميع.

وبعد 6 سنوات بدأت الصورة تتضح اكثر وأكثر ويظهر دور طارق في الخيانة، وكيف أغرى عمه وكل رفاقه بأن الامور تحت السيطرة وفي متناول اليد ودفع بالجميع الى فوهة المدفع ليتوارى الى الظل ويستمتع بإزاحة هذه القيادات التاريخية من طريقه ليستلم الراية.

أين الولاء للزعيم ورفاق دربه ولأفكارهم ونضالاتهم يا طارق؟ ولماذا تتنكر لكل هذا التاريخ وتحاول صناعة مشهد جديد لا يتسع سوى لك فقط؟ هذه الحيل لم تعد تنطل علينا نحن أبناء العوالق فمشروعك الشخصي لا علاقة له بمشروع الزعيم والأمين بل هو طموح أناني يثبت اكثر واكثر أنك من قتلك الزعيم والأمين.

هذه الدماء ستتحول الى حبل مشنقة تلتف حول عنقك طال الزمان أو قصر، والأيام بيننا ومن عاش ذكر.