هز آلاف المعلمين والمعلمات عرش مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، برفضهم بدء العام الدراسي الجديد في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، حتى صرف مرتباتهم المنقطعة منذ سبتمبر 2016.
وسارع المشاط، اليوم السبت، إلى إطلاق وعود جديدة في محاولة لاحتواء غضب ورفض آلاف المعلمين والمعلمات لبدء العام الدراسي الجديد حتى صرف مرتباتهم بانتظام.
وزعم المشاط أن حكومة جماعته غير المعترف بها، ستعمل على توفير الحوافز والرواتب للمعلمين؛ في وعد لم يعد يستسيغه المعلمين والمعلمات بعد وعود متكررة منذ سنوات.
وأدعى المشاط أن المفاوضات مع الحكومة اليمنية المعترف بها، تتركز عند نقطة تسليم الرواتب من الإيرادات النفطية؛ وهي القشة التي توقفت عندها أكاذيب وعراقيل المليشيا وستقصم ظهرها إلى الأبد.
وأتخذ المعلمون في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، اليوم السبت، أول إجراء حاسم من نوعه لانتزاع مرتباتهم المنقطعة منذ نحو 7 سنوات، تمثل بتعهد المعلمين والإدارات التربوية خطيا وبالاجماع على عدم بدء العام الدراسي حتى صرف مرتباتهم، أو تركهم في منازلهم يمارسون أعمالهم الخاصة وتوفير قوت أبنائهم.
ودشنت المليشيا إعلاميا اليوم السبت، العام الدراسي الجديد في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وسط إغلاق تام لنحو 95 من المدارس، و إجماع تربوي غير مسبوق على صرف الرواتب أو رحيل المليشيا.
وكان نادي المعلمين بصنعاء دعا كافة التربويين للإضراب الكامل والشامل ابتداءً من اليوم السبت، احتجاجا على تجاهل حكومة جماعة الحوثي لمطالبهم المتعلقة بصرف المرتبات المنقطعة منذ عام 2016.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها