كشف مصدر فني في وزارة الكهرباء عن السبب الذي أدى الى تعطيل عدد من محطات الكهرباء في عدن، مؤكدا شراء الحكومة لشحنات من الديزل الملوث والمغشوش واستخدامه في تزويد محطات الوقود ما تسبب في إخراج عدد منها عن الخدمة.
وبسحب المصدر فإن تزويد المحطات بشحنات سابقة من الديزل الملوث أثرت بشكل تراكمي على المولدات.
واضاف المصدر أن احدى الشحنات الملوثة التي تم التستر عليها جاءت عن طريق شركة جوليا التابعة للمريسي للصرافة الذي يمتلك فرع في عدن ومركزه الرئيسي في صنعاء.
واوضح أن الشحنة البالغة 29 الف طن وصلت على الناقلة سيمول وبمواصفات غير مطابقة، وتم تمريرها وتزويد الكهرباء بها عبر غطاء شركة بن دول للصرافة.
وبحسب افادة خبراء فنيين فإن مثل هذه الشحنة الملوثة وشحنات سابقة تسببت في هذه الاعطال، مشيرا الى أن هؤلاء التجار دخلاء ويشتروا شحناتهم عبر صفقات مشبوهة لا تمر عبر أي من قنوات الفحص والتدقيق الرسمية وذلك من بغرض الحصول على أسعار مخفضة وزيادة الربح وهو ما يتحول الى أضرار على ابناء عدن.
وطالب المصدر بانزال لجنة لمراجعة فحوص الشحنات السابقة لمدة سنة كاملة والتحقيق مع صاحب شركة جوليا وكل من تعاون معه في تمرير مثل هذه الصفقات الملوثة.
وكانت إدارة الإنتاج والتموين بشركة مصافي عدن أكدت وجود مشاكل في صفقات الديزل الواصلة على الباخرة سيمول وهو الأمر الذي دفع المصافي الى اشعار التجار المستوردين للمشتقات النفطية بأنها قررت عدم التعامل او استقبال السفينة سيمول.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها