أدلى المتحدث الرسمي لحكومة الانقلاب الحوثية، غير المعترف بها، القيادي السلالي، ضيف الله الشامي، بتصريحات جديدة، بشأن مرتبات الموظفين النقطعة منذ سنوات طويلة.
وقال الشامي، إن بند المرتبات، من أبرز العراقيل في طريق المفاوضات، وجدد اتهام المملكة العربية السعودية بما وصفه بـ "احتجاز المرتبات" منذ بداية الحرب في اليمن.
وقال المسؤول الحوثي، ضمنيًا، إن السعودية وافقت على صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، من إيرادات الغاز والنفط، لكن أمريكا تمنعها . حسب زعمه.
وقال إن هذا المنع لن يطول، في تهديد بإعادة تفجير الحرب من جديد، ودفن الهدنة الهشة، المستمرة منذ أكتوبر الماضي.
الجدير بالذكر، أن قيادة المليشيات الحوثية تستمر في المراوغة والتهرب من صرف مرتبات الموظفين، على الرغم من توقيعها على اتفاق مع الحكومة الشرعية، وبرعاية أممية، التزمت خلاله بصرف رواتب الموظفين، من إيرادات موانئ الحديدة، مقابل أن تسمح الشرعية بفتح تلك الموانئ.
وتصاعدت مؤخرًا المطالبات بصرف الرواتب في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، من قبل برلمانيين وإعلاميين وصحفيين وناشطين حقوقيين، محسوبون على الجماعة الانقلابية.
وكانت المليشيات تتعذر بالحرب وإغلاق موانئ الحديدة، للاستمرار في قطع مرتبات الموظفين، لكن الهدنة الطويلة وفتح الموانئ كشف زيف ادعاءاتها.