"كشف عميد عسكري ومحامي قانوني يمني، عن أخطر مخطط استخدمته جماعة الحوثي، للإيقاع بقيادات يمنية في الداخل والخارج، وتحويلها للعمل لصالح الجماعة بدلا من الشرعية.
وقال المحامي محمد المسوري، إن زعيم المليشيات الانقلابية، عبدالملك الحوثي، كلف القيادي في الجماعة، محمد علي العماد، بإدارة "شبكة دعارة" لاستدراج بعض القيادات والشخصيات من مختلف المكونات في الداخل والخارج.
وأضاف أن "العماد نجح في استدراج مجموعة من هذه الشخصيات وتصويرهم، وأصبحت بعض قيادات الخارج تخدم الحوثي بسبب السيديهات". حسب تعبيره.
إلى ذلك، قال العميد الركن، محمد عبدالله الكميم، إنه استمع برفقة المحامي المسوري، لما وصفها بـ"شهادات مرعبة"، تؤكد أن العماد، بتكليف من عبدالملك الحوثي، "قائد المسيرة القرآنية"، شكل شبكات لا أخلاقية، للإيقاع بكثير من القيادات اليمنية في الداخل والخارج وانفقوا عليهن مبالغ مهولة وخيالية.
واضاف: "ذلك الانحطاط الاخلاقي لهذه المسيرة القذرة النتنة تظهر عفانتها كل يوم وأساليبها للايقاع بخصومها وهم المتلبسين لباس الدين والقرآن واحفاد النبي".
وتابع: "المزعج والمؤسف ان تلك الشبكة قد تكون نجحت بايقاع بعض تلك القيادات في مصيدتها وهذا يُفسر الكثير".
وكانت تقارير سابقة، كشفت عن استخدام الجماعة الحوثية، لشبكات الابتزاز الأخلاقي، للإيقاع بخصومها، وكذلك شركائها في الانقلاب، لضمان الإمساك بتلابيبهم ومنعهم عن الانشقاق عنها أو كشف جرائمها بحق الشعب والوطن.
كما كشفت عن ذلك، شهادات سابقة، لمعتقلات ناجيات من سجون الحوثيين.