تواصل مليشيات الحوثي رفضها جميع المساعي الرامية إلى توقيع اتفاق هدنة طويلة الأمد، والانتقال نحو تنفيذ خارطة السلام.
وبحسب ما نقلت "قناة بلقيس" عن مصادر دبلوماسية قولها أن الحوثيين يتهربون من الالتزام بفتح الطرق بين المحافظات خاصة تعز، إضافة إلى تنفيذ اتفاق الأسرى وفق قاعدة "الكل مقابل الكل".
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا لا تريد الالتزام بأي من بنود الاتفاقات، التي أبرمت خلال المفاوضات السابقة مع الأمم المتحدة والوسطاء العمانيين والسعوديين، حتى في ظل مساعي إيران الاخيرة.
وأضافت أن مليشيا الحوثي تضع شروطا عدة؛ من بينها صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها وفق كشوفاتها الحالية، والاعتراف بها كطرف وممثل وحيد لليمنيين، للتفاوض مع التحالف بقيادة السعودية.
إلى ذلك، شددت الولايات المتحدة على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن، معتبرة أن التقدم في مسار التهدئة غير كافٍ حتى الآن.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن المحادثات، التي لم يكن من الممكن إجراؤها العام الماضي، تحدث الآن، مؤكدا الحاجة إلى البناء على الهدنة الفعلية.
وأضاف أن مستقبل اليمن متروك لأبنائه فقط، ولا يمكن لأي طرف آخر أن يفعل ذلك، حسب قوله.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها