أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي على أن السلام الذي ينشده الشعب اليمني لإنهاء العنف والاقتتال والحروب التي بدائها الحوثي بدعم من إيران في 2004 بمحافظة صعدة واستمر فيها حتى اقتحام العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 ، مايزال خيارا استراتيجيا للشرعية وبما يلبي طموحات الشعب وينسجم مع المرجعيات وإنهاء سطوة المليشيا على العاصمة صنعاء.
وثمّن مجلي المواقف الأخوية الصادقة، للقيادة السياسة بدولة الإمارات ممثلةً بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي وإخوانهم شيوخ وشعب الإمارات الشقيق، مثمنًا مساندتهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني، في مواجهة مليشيا الحوثي الارهابية وفقاً لوكالة سبأ الرسمية.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، بأن الشعب اليمني يقدر الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، في سبيل استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، وفقاً للمرجعيات الثلاث، متمثلةً في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الأممية والدولية ذات الصلة وتحديدًا القرار 2216.
وأشار مجلي إلى أن مليشيا الحوثي الايرانية الارهابية مستمرة في تصعيدها العسكري ومحاصرة الشعب اليمني باستهدافها للمنشآت النفطية، ومنع التجار و رجال الأعمال من الاستيراد عبر الموانئ، ومحاصرة قواطر الغاز بمأرب، وفرض إتاوات وقيود على الأعمال التجارية، ونهب الرواتب ومصادرة الحقوق وآخرها أموال و ودائع المواطنين في البنوك التجارية بصنعاء بعد ان جمدتها خلال ثمانية اعوام، وهو مايؤكد استمرار هذه الميليشيات في نهجها المتطرف الذي يعمق من معاناة اليمنيين.
بدوره عبر السفير الإماراتي، عن سعادته باللقاء، ونوه بعمق العلاقات والروابط الاخوية التي يتمتع بها الشعبين اليمني والإماراتي، مؤكدًا حرص القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة على الوقوف مع الشعب اليمني في مختلف المراحل.