قال رئيس لجنة الخارجية بمجلس الشورى السعودي الدكتور فايز الشهري، إنه "يأمل أن تكون زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى إيران وما يتبعها من زيارات من الجانب الإيراني ممهدة لحل الكثير من الإشكالات في الملفات العربية، في مقدمتها اليمن وإيران وكذلك سوريا والعراق".
وأوضح الشهري في تصريحات لـ"سبوتنيك" إن زيارة الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران تأتي ضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مارس الماضي برعاية بكين.
وأضاف الشهري "يمكن أن نشهد نشاطا بشأن تبادل الزيارات بين البلدين خلال الأيام المقبلة"، لافتا إلى أن "عودة العلاقات بعد انقطاعها منذ 2016 تمهد لوضع إقليمي أفضل، وتأتي ضمن إطار الدبلوماسية السعودية النشطة التي عملت على حل الكثير من الإشكالات مع دول الجوار والقضايا الإقليمية".
ويرى الشهري أن السعودية "تسعى لأن يكون الإقليم بعيدا عن التجاذبات، وتفاهم الدول الكبرى في الشرق الأوسط على المفاهيم الكبرى بشأن السياسة الخارجية ومصالح المنطقة وتجنيب شعوب الشرق الأوسط التجاذبات التي تحدث في العالم".
وبشأن الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى المملكة، قال الشهري:" كل الاحتمالات مفتوحة، في حين أن العديد من ملفات المنطقة بحاجة لمعالجة، ويمكن للزيارات على مستوى وزراء الخارجية أن تمهد لذلك، خاصة أن الجانب الإيراني أعلن رغبته في وقت سابق بشأن زيارة الرئيس للمملكة العربية السعودية".
وقال التلفزيون الإيراني إن "الزيارة هي الأولى لوزير خارجية سعودي إلى طهران منذ أكثر من عقد"، مشيرًا إلى أن ابن فرحان "وصل إلى طهران بهدف إجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".