قال خبير عسكري إن هناك فريق وصفه بـ "الطابور الخامس"، يعمل في المحافظات الجنوبية، لخدم المليشيات الحوثية، ويتسلم الدعم والأموال من "الضاحية الجنوبية"، وإيران.
وقال العميد ركن محمد عبدالله الكميم، إن ذلك الفريق محسوب على إعلام المجلس الانتقالي، الذي هو شريك في الشرعية والسلطة الرسمية في اليمن ، ويخوض حرب وحيدة ضد شركائه في السلطة ويفتح له جبهات داخلية ويخوض معارك جانبية لا أهمية لها.
وأضاف أن ذلك الفريق "الطابور الخامس"، كل يوم يستفز طرف او تشكيل قتالي ومستمر في التحريض المناطقي وتهييج الجنوبين ضد رفقاء السلاح وقال إن "حليب الضاحية الجنوبية واموال ايران مازالت تصل اليه وان مهمته الرئيسية اشغال الصف الوطني عن المعركة ضد الحوثيراني".
وتابع الخبير العسكري الاستراتيجي، إن "محاولات الاستفزاز المتكررة اصبحت مكشوفة ولم يعد لدينا أدنى شك انهم حوثيرانيين بقناع جنوبي وانهم يخدمون المشروع الايراني ولاعلاقة لهم بقضية الجنوب ابداً".
واستطرد: "نقرأ منشورات وتغريدات محسوبة على الانتقالي لو اخفيت اسم صاحبها لجزمت انها لحوثي من صنعاء فهي تحمل نفس الخطاب ونفس الاسلوب ولنفس الاهداف تماما وكأنها جاءت من مطبخ واحد، فمستحيل هذه الاستماتة في خلق المشاكل وافتعال الازمات واستمرار الطعنات من الخلف بينما عدونا وعدوهم الحوثيراني مستعد للانقضاض على الجنوب ويحشد ويحرض ضدها".
وأردف: "يستحيل ان تجد عاقل يعطي الحوثيراني فرصة اللعب على ورقة الدفاع عن الوحدة بينما بيننا اتفاق يقول ان معركتنا اولا ضد الحوثي واستعادة صنعاء ثم مايقرره الجنوبيين اولا واليمنيين ثانيا هو ما سيتم ، ومع ذلك تاركين معركة الحوثي وجالسين مشغولين بتدمير بحوائط الصد في مارب وتعز والساحل الغربي !؟".
وقال في مقالة على تويتر "نكرر خطابنا للعقلاء : ان ارتخت تلك الحوائط الحامية لكم وفتحت فيها الثغرات فإن الجنوب بالنسبة للحوثي مسألة وقت فقط ولن تطول معركته معكم
وانا احذر الأخوة في الجنوب بأن يحذروا من هذا الطابور الخامس المعادي الخبيث الذي ظاهره محبة وباطنه عداء وكره وخبث" .
وأضاف: "معركتنا ضد الحوثيراني وجودية ولا تقبل انصاف الحلول بينما خلافاتنا قابلة للحل وهناك شبه اتفاق عليها، لذلك كل شخص محسوب على الانتقالي يتكلم بنفس لغة الحوثي ويحمل نفس اهدافه فلا شك انه حوثي ويعمل معهم من نفس الممطبخ. #بالوحده_يزول_الكهنوت ".
يذكر أن إعلاميين وصحفيين وناشطين، محسوبين على المجلس الانتقالي الجنوبي، ووسائله الإعلامية، يشنون حملات مستمرة ضد تشكيلات الجيش الوطني التابع للشرعية .