كشف وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد، الجمعة، عن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار و إنهاء الحرب في اليمن.
وأكد أحمد في تصريح صحفي، أن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في اليمن ومعالجة الأزمة الإنسانية.
وأشار إلى أن هناك فرصة ذهبية للبناء بشكل جماعي على التقدم المحرَز خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية. ولفت إلى أنه من الضروري أن تتوقف الأعمال التي تقوّض الجهود المبذولة لتحقيق السلام، مثل التهديدات للبنية التحتية النفطية والتجار وشركات الشحن.
وأوضح أن المناقشات الحالية بين شركاء بلاده السعوديين وجماعة الحوثي تعد خطوة حاسمة نحو السلام.
ونوه بأنه لا بد من أن تؤدي هذه المناقشات بالطبع إلى محادثات بين الأطراف اليمنية، تحت رعاية الأمم المتحدة، للاتفاق على تسوية تسمح بإنهاء مستدام للصراع.
وأشار الى أن المملكة المتحدة ستواصل العمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وحلفائها الإقليميين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، لدعم هذه الجهود.
وتتواصل الجهود الاممية والدولية والإقليمية لتمديد الهدنة الإنسانية في اليمن وصولا إلى إتفاق شامل لوقف الحرب وإحلال السلام.
