سرقت المليشيا الحوثية الأموال التي تبرع بها الأهالي في مدينة دمت بمحافظة الضالع في إطار مليشيا لا تعي معنى الدولة غير نهب المواطنين دون القيام بأي واجبات .
واظهرت حولات مالية " شيكات" والتي قدمها الأهالي بدمت بمحافظة الضالع لصيانة طريق دمت - جبن حجم الاموال حيث ظهر الشيك الأول بمبلغ (18) مليون ريال والشيك الثاني بمبلغ (9) مليون ريال والثالث بمبلغ (14) مليون وأربع مائة ألف والرابع بمبلغ (25) مليون وثمان مائة الف ريال والخامس بمبلغ (21) مليون ومائتين والشيك السادس بمبلغ (19) مليون ريال وثلاث مائة والشيك السابع بمبلغ (32 ) مليون وست مائة وخمسون ريال والشيك الثامن بمبلع (12) مليون وأربع مائة الف ريال والشيك العاشر بمبلع (7) مليون وست مائة الف ريال والشيك الحادي عشر بمبلغ (25) واثنين وثلاثون الف وشيك بمبلغ (12) مليون وست مائة ألف ريال والتي تم دفعها من قبل الأهالي أغلبهم مغتربون عن طريق باسل العجي لصالح صيانة طريق جبن الخيري لكن المشروع لم يتم إصلاحه بالطريقة الصحية وتم نهب أكثر من نصف المبالغ لصالح قيادات حوثية .
ومنعت المليشيا الحوثية الأهالي من الإشراف على إصلاح طريق جبن دمت الخيري عبر القطاع الخاص بحجة أنها المخولة بالإشراف عبر المؤسسة العامة للطرق والجسور التي تديرها المليشيا الحوثية لكنها اهدرت أموال المتبرعين بعقود مجحفه في الأسعار ولا مقارنة لها مع الشركات الخاصة وغش وعدم اتقان في التنفيذ .
ويطالب الأهالي برفع دعوى قضائية لإرجاع مبالغ المواطنيين كونها طريق عام ومن صميم اختصاص المقاول وهي المؤسسة العامة الطرق والجسور لكنها فوق ذلك قامت بنهب المواطنين مبلغ يزيد عن نصف مليار ريال منها الشيكات السابق ذكرها والتي تمثل الدفعة الأولى من المبلغ 20 % وتخوف بقية الأهالي بتصوير بقية الشيكات التي نهبتها المليشيا الحوثية .
وبحسب الأهالي فإن المليشيا لم تلتزم بالوفاء بتعداتها بصيانة الطريق المتبقية ٨ كيلو من الفارد وحتى مركز مدينة دمت تحديداً جسر وادي بناء وتم تداول صور للطرق المنهارة .
وحذر الأهالي بقية ابناء اليمن بعدم التبرع للمليشيا الحوثية كونها تقوم بنهب المواطنين والقيام بافتتاح مشاريع وهمية للترويج لنفسها من خلال اعلامهم الكاذب والذي يصور تنفيذهم للعديد من المشاريع والتي يمولها الأهالي لكنها لم تكتف بذلك بل قامت بنهب المشاريع في أكبر فضيحة بتاريخ الدول والتي تؤكد استحاله تحول المليشيا والعصابات إلى رجال دولة وعلي اليمنيين التخلص منهم في اسرع وقت ممكن من اجل مستقبل الأجيال القادمة .