قال باحث سعودي، إن معالم دولة الإقليمين بدأت تظهر في اليمن، وأن قرارات السيطرة على الموارد يتم تبادلها بين صنعاء وعدن.
وكتب الباحث السياسي السعودي، علي العريشي، في تغريدات على تويتر: "بدأت مظاهر دولة أقاليم الحكم الذاتي في اليمن الموحد جغرافياً وليس سياسياً تطفو على السطح".
وأضاف أن "القرارات السيادية للسيطرة على الموارد وتعزيز الاقتصاد يتم تبادلها في هذه الاثناء بين صنعاء وعدن"، في إشارة إلى مليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشار العريشي إلى أن الجميع يبدو أنه "بات مقتنعا بأن هذا الخيار هو أفضل الممكنات إن لم يكن الوحيد القابل للحياة"، حسب تعبيره.
وأوضح العريشي أن المجلس الانتقالي الجنوبي، هو المستفيد من تردي الوضع الاقتصادي في اليمن، قائلًا: "نعرف من الذي هدد بانهيار منظومة الحكم وهو يسيطر على نصف الحكومة ونصف المجلس الرئاسي، وهو صاحب المصلحة الرئيسية فيما يحدث الآن".
وأكد أن ما يحدث على الارض في اليمن هو انعكاس مباشر ومتزامن مع ما يحدث من شد وجذب في المباحثات الجارية في الرياض".
وتشهد اليمن أوضاعًا اقتصادية صعبة، في ظل التقسيم القائم، بين سلطات متعددة الرؤس، وتوقف تصدير النفط، وانقطاع المرتبات منذ نحو سبع سنوات.