أفادت مصادر مطلعة بنشوب خلافات بصفوف المليشيا الحوثية أدت لتوقف مبادرة جديدة لصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، قبيل عيد الأضحى.
وذكرت المصادر بأن خلافات بين جناحي صعدة وصنعاء بالمليشيا بشأن مبادرة جديدة لصرف مرتبات موظفي الدولة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، بإنتظام من إيرادات ميناء الحديدة بعد فتحه، أدت لايقاف إعلانها بحسب المشهد اليمني .
ونوهت المصادر بأن المليشيا ستصرف نصف راتب فقط قبيل أيام من عيد الأضحى.
وكانت مصادر أفادت بان حكومة المليشيا تستعد للاعلان عن مبادرة لاستئناف صرف نصف مرتب شهري من عائدات موانيء الحديدة حسب إتفاق ستوكهولم، بعد أن تم فتح الميناء لحركة الاستيراد بشكل مستمر ودون تفتيش.
وتوقعت المصادر بأن تعلن حكومة المليشيا مبادرتها قبيل عيد الأضحى، والتي ستستمر بشكل مؤقت حتى الإتفاق على إنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل في اليمن، بمافي ذلك إنهاء الانقسام النقدي وصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ سبتمبر 2016.
وتصرف المليشيا الحوثية طوال العام لموظفي الدولة مرتبين فقط على شكل أنصاف في رمضان والعيدين.
و في أوقات سابقة، كررت سلطات المليشيا الحوثية، مطالبتها للحكومة اليمنية المعترف بها، بصرف مرتبات موظفي الدولة وتوفير الخدمات؛ في إعلان ضمني عن تنصلها وفشلها في توفير الحقوق مقابل الواجبات طيلة السنوات التسع الماضية رغم الإيرادات والجبايات المليارية من الضرائب والجمارك والزكوات والأخماس والأعشار والمجهود الحربي، إلا أنها تصرف 3 أشياء بشكل دائم هي التهديدات والشعارات والخطابات بدلا عن صرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ سبتمبر 2016؛ في أكبر عملية خداع ارتكبتها، يقابلها خنوع وهوان من قبل الآلاف من الموظفين في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.