كشف المحامي عبدالمجبد صبره عن أحد العائدين بقرار العفو ويدعي ،عمر صالح مقبل الشذحي من أبناء قرية المحله ميفعة عنس ذمار .
وقال صبره في منشور طويل على صفحتة بالفيس بوك (حضرت اليوم جلسة المحاكمة الغير العادلة لأحد منتسبي الشرعية بتنسيق من مشرف القرية وصولا إلى محمد البخيتي.
وأصدرت المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية بصنعاء الأحد ٢٢ ذو القعده ١٤٤٤هجريه الموافق ١١/٦/٢٠٢٣م حكمها في قضية المعتقل عمر صالح مقبل الشذحي والذي قضى منطوقه:- بإدانته بالتهمه المنسوبة إليه بقرار الإتهام(إعانة العدوان) والحكم عليه بعقوبة الحبس خمس سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليه.
وأفاد في عام ٢٠١٦م التحق عمر صالح الشذحي بمعسكر حماية المنشآت في مأرب وعمل في حراسة بعض المرافق العامة بمأرب مثل البنك المركزي وجامعة إقليم سبأ والجوازات بمعنى أنه لم يلتحق بأي عمل عسكري.
واوردت محاضر التحقيق أن المعتقل العائد في عام 2019 استغل عفو صالح الصماد الرئيس السابق لجماعة الحوثي للمغرر بهم وقام والده بالتنسيق له مع المختصين لدى جماعة الحوثي وفقا لما تضمنتة مذكرات التحقيق الحوثية مع السجين.
واعترف بحسب التحقيقات انه في ٢٢/٢/٢٠١٩م وصل قريته المحله وبعد ذلك تم زواجه مع أحد إخوانه لكن جماعة الحوثيين لم تسمح له بإتمام شهرا كاملا من بعد وصوله ورغم أنه لازال في الشهر الأول من زواجه.
وذكرت المحاضر انه في يوم السبت صباحا ٢٣/٣/٢٠١٩م تفاجأ المعتقل عمر مع أسرته بتطويق منزلهم من قبل عدد من أطقم الأمن والمخابرات بذمار وتم إعتقاله مع والده وأخوه إبراهيم وإيداعهم حجز الأمن والمخابرات بذمار بعد عشرة أيام تم إطلاق سراح والده وأخوه.
وقال المعتقل عمر في محاضر تحقيقات النيابة أنه تم إيداعه زنزانه إنفراديه ظل فيها لمدة تسعة أشهر ولم يسمح له خلال هذه الفتره بالزيارة أو الإتصال بأقاربه وأفاد أنه عند التحقيق معه تعرض للتعذيب ومن صنوف التعذيب الذي تعرض له التعليق بالكلابش والتعليق فوق الكرسي وعندما سألته النيابه هل لديك إثبات على التعذيب أفاد أنه لم يكن بجواره أثناء تعذيبه إلا سجين مجنون ولديه حاله نفسيه يدعى القردعي.
وأكدت المحاضر بحسب منشور صبره رصدة محرر "مأرب برس "في عام ١٧/٤/٢٠٢٠م تم نقله من ذمار إلى جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء مشيرا ،استمرت التحقيقات معه إلى ٣١/٥/٢٠٢٢م حتى تم إحالة ملفه إلى النيابة الجزائية المتخصصة أي بعد مرور ثلاث سنوات وشهرين من إعتقاله تم التحقيق معه من قبل النيابه ومن ثم تقديمه للمحاكمة بتهمة إعانة العدوان وتم محاكمته واصدرت المحكمه حكمها بحقه المذكور سابقا
وافادت المحاضر أثناء فترة إعتقاله لدى الأمن والمخابرات وأثناء التحقيق معه من قبل النيابة وأثناء محاكمته تم تحرير مذكرات من قبل الأشخاص الذي إشتركوا بالتنسيق لعودته إبتداء من مشرف القريه ثم العزله ثم المديريه ثم المحافظه وعرضت على المحافظ محمد البخيتي والذي قام بدوره بتحرير مذكرات لرئيس النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء ثم للقاضي الذي نظر القضيه مطالبا فيها بالإفراج عن العائد عمر الشذحي كون عودته كانت بناء على تنسيق وقد تعاطف القاضي مصدر الحكم مع تلك المذكرات وحكم بالعقوبه الأدنى في هذه القضايا وهي خمس سنوات كونه لايستطيع الحكم بعدم العقاب إلا في حالة وجود عفو خاص وقال كان المفترض ألا يتم حبسه من حيث الأساس طالما وكانت عودته بالتنسيق مع المختصين.