بدأت مليشيا الحوثي تصعيدا جديدا، تزامنا مع دعوة الحكومة اليمنية المعترف بها لردعها.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية معمر الإرياني، بتغريدة له على حسابه بموقع " تويتر " إن " تعميم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بمنع حركة البضائع والناقلات بين المنافذ في المناطق المحررة والمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها بهدف إجبار التجار على الاستيراد عبر ميناء الحديدة، تصعيد جديد وخطير يفاقم الاوضاع الانسانية المتردية وينذر بكارثة اقتصادية قادمة".
وأضاف : هذه الخطوة الخطيرة تندرج ضمن الحرب الاقتصادية المعلنة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد الحكومة والشعب اليمني منذ إعلان الهدنة الاممية وما ترتب عليها من إجراءات، ومساعي المليشيا تجريف القطاع الخاص والقضاء على البيوت التجارية لصالح شركات تجارية ومستثمرين تابعين لها.
وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بادانة واضحة لهذه الممارسات الاجرامية التي تتعارض مع جهود ودعوات التهدئة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة، وتؤكد مضي المليشيا في نهج التصعيد دون اكتراث بالاوضاع الاقتصادية والانسانية الصعبة.
وكان رئيس الحكومة دعا في اجتماع افتراضي مع السفراء المعتمدين لدى اليمن، إلى تحرك دولي عاجل لردع الحرب الاقتصادية الحوثية التي تهدد وتنسف كل فرص السلام.
وأكد أن حكومته لن تقف مكتوفة الايدي أمام هذه الحرب الإرهابية التي تمس وتهدد حياة ومعيشة المواطنين اليومية.
وأوضح أن كل الخيارات مطروحة للتعامل معها واتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على الوضع الاقتصادي والإنساني من الانهيار.