أكدت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، عن خضوع رئيس ما يسمى جهاز الاستخبارات العسكرية في مليشيات الحوثي، أبو علي الحاكم، لمطالب وفد قبلي من أبناء الحيمة الداخلية نفذ اعتصامًا مفتوحًا في ميدان السبعين بأمانة العاصمة.
وذكرت المصادر، أن الحاكم، أفرج أمس الجمعة، عن الشيخ محمد هميس، أحد مشايخ قبائل الحيمة الداخلية، عقب 24 ساعة من إعلان القبائل التوافد إلى ميدان السبعين والاعتصام فيه.
واختطف جهاز الاستخبارات العسكرية الذي يرأسه الحاكم، الشيخ هميس قبل أيام، على خلفية رفض الأخير التنازل عن دم أحد أبناء قبليته، قتله القيادي في الاستخبارات فيصل كزمة.
والخميس، أعلنت قبائل الحيمة الداخلية والخارجية، غربي العاصمة صنعاء، نقل اعتصامها المفتوح إلى ميدان السبعين وسط أمانة العاصمة، على خلفية مقتل أحد أبناءها على يد قيادي في جهاز الاستخبارات العسكرية التابعة للمليشيات الحوثية، وقيام رئيس الجهاز، ابو علي الحاكم، باعتقال أحد مشايخها.
وقالت القبائل إنها نقلت مخيم الاعتصام من مفرق السلف بخط الحديدة - صنعاء، إلى ميدان السبعين في خطوة تصعيدية بعد انتهاء المهلة التي حددتها القبائل لإخراج الشيخ محمد هميس أحد قبائل الحيمة الداخلية.
وواصل القيادي الحوثي، أبو علي الحاكم، اعتقال الشيخ القبلي محمد هميس، لأربعة أيام متوالية، للضغط عليه لانتزاع تنازل في قضية قتل الجندي أحمد عبدالله نشوان، والذي قتل على يد القيادي الحوثي، كزمة، أثناء قيامه بتنظيم حركة السير بشارع الستين في العاصمة صنعاء.
وتوعدت قبائل الحيمة في بيان الخميس أنها ستظل في اجتماع مستمر في ميدان السبعين حتى إطلاق سراح الشيخ المعتقل محمد هميس، و"تشكيل لجنة قضائية لمتابعة سير قضية الشهيد احمد نشوان على وجه السرعة".
وكانت قبيلة الجدعان بمديرية الحيمة، اعترضت قبل أشهر موكب القيادي الحوثي أبو علي الحاكم، الذي كان في طريقه لمنزل أهل القتيل، لإجبارهم على التنازل.