قال وزير الخارجية أحمد بن مبارك، إن الحكومة تمتلك أدلة على علاقة تعاون وتنسيق وطيد بين مليشيا الحوثي وتنظيم داعش الارهابي.
وأشار الى أن التنظيم مٌنح الفرصة لترتيب أوضاعه بل ومكنه من القيام بعدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت الأبرياء في اليمن.
وأعرب الوزير عن تطلعه من المجتمع الدولي وخاصة الشركاء في التحالف الدولي ضد داعش، إلى دعم الحكومة ومساعدتها في تحقيق السلام باليمن.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية إن هناك حراكا دبلوماسيا مكثفا على المستوى الإقليمي والأممي، خصوصا في المسارات الاقتصادية والسياسية، سعيا نحو تحقيق السلام في اليمن.
وأضاف في مقابلة مع وكالة الأناضول، أن هذا الحراك ما زال يُواجه بتعنت من قبل مليشيا الحوثي، حيث ترفض جهود تحقيق السلام وإنهاء الحرب.
وشدد بن مبارك على أن الحكومة اليمنية مع أي خطوات تفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل، المبني على المرجعيات المتفق عليها.
وبشأن الأسرى والمختطفين، قال وزير الخارجية، إن مفاوضاتها مع المليشيا تقوم على مبدأ تبادل الكل مقابل الكل، سعيا منها نحو إغلاق هذا الملف، وعودة الجميع إلى ذويهم وأسرهم، منتقداً إصرار الحوثيين على وضع العراقيل وتجزأة الملف الإنساني.