تداولت عشرات الحسابات التابعة لمليشيات الحوثي على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، قصة مزعومة وغريبة للجنبية (خنجر يمني)، التي يرتديها المنتحل لمنصب رئيس الجمهورية وما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط.
وأثارت هذه الرواية، سخرية ناشطين يمنيين، الذين تساءلوا عن سر هذه "الجنبية السحرية" -حسب وصفهم- وكيف عادت من ذاتها من مدينة تنومة السعودية إلى عزلة مران بمحافظة صعدة، حيث أسرة المشاط ومسقط رأسه، بعد مقتل صاحبها، حسب الرواية الحوثية. وتنوعت الردود الساخرة، بين من يقول إن "الجنبية" عادت إلى منطقة مران، مشيًا على الأقدام،
فيما قال آخر، بلهجة ساخرة: "الجنبيه رسلوها عبر البريد والا الفرزة من هناك بعدما قاتل بها هههه"، وتساءل آخرون: "كيف عادت بعد مقتله؟". الجدير بالذكر، أن هذه القصة تداولتها العشرات من الحسابات على منصة تويتر، وبينها حسابات قيادات ومسؤولين في جماعة الحوثي، بطريقة النسخ واللصق، وصدقها قطيع واسع من المغردين الحوثيين.