كشف البنك المركزي اليمني، اليوم الاربعاء، عن حقيقة إفلاسه وعجزه عن صرف مرتبات موظفي الدولة.
وحذر مصدر مسئول في البنك المركزي اليمني من الحملات المسعوره التي تقف خلفها جهات مشبوهه تستهدف استقرار الاوضاع ومعيشة الناس بالترويح لمعلومات مغلوطه وغير صحيحه عن نفاذ الاحتياطيات الخارجيه للبنك المركزي اليمني.. داعيا وسائل الاعلام المهنية إلى التنبه لخطورة مثل هذه الشائعات الكاذبة.
وأشار المصدر إلى أن الاعتداءات الارهابية لمليشيات الحوثي الارهابية على قطاعات النفط واستهداف المرافئ وناقلات النفط وتعطيل تصدير النفط الخام ، بالاضافة الى الايرادات المفقودة منذ اتفاق الهدنة والتهدئة من الرسوم الجمركية والضريبية لسفن الوقود اثرت سلبا على ايرادات الدولة ، الا ان البنك المركزي استطاع ان يحافظ على الاستقرار وتغطية جزء من احتياجات العملة الصعبة المخصصة لاستيراد السلع الاساسية والبضائع من خلال المزادات وتأمين المرتبات وبدعم من الاشقاء والاصدقاء.
وأكد ان البنك المركزي لديه من الاحتياطات الخارجية في عدة بنوك عالمية ما يمكنه من القيام بوظائفه وتأمين الاحتياج.
ولفت المصدر الى أن البنك سيستمر في المزادات الاسبوعية لتغطية جزء من حاجيات السوق من العملات الاجنبية لاستيراد المواد الاساسية والضرورية عبر اليه شفافة وتنافسية.
وأهاب المصدر بوسائل الاعلام عدم الانجرار وراء الشائعات والترويج للاخبار غير الصحيحة التي تبثها شبكات المضاربة والتي تستهدف الوطن في استقراره والمواطن في معيشته.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصادر حكومية ومسؤولين في البنك المركزي بعدن، قولها إن الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي انخفض بشدة ويقترب من النفاد، ولا يزيد على 200 مليون دولار.
وبينت بان الحكومة ستواجه ابتداء من الشهر المقبل مشكلات ومعاناة فيما يخص صرف مرتبات موظفي الدولة بعد توقف تصدير النفط.
وحسب المصادر، بلغ عجز الميزانية ذروته عند 82 بالمئة، في ظل تراجع إيرادات الدولة لأدنى مستوياتها على الاطلاق، في وقت وضعت الحكومة السعودية شروطا قاسية للإفراج عن الودائع المعلنة على مدى أجزاء من العام.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها