طالب عمال وموظفي المؤسسة العامة لمطابع الكاتب المدرسي في محافظتي عدن وحضرموت المجلس الرئاسي بالنظر إلى قضيتهم.
وقال العمال والموظفين إن المؤسسة بحاجة إلى وقوف المجلس الرئاسي لجانبهم لتتمكن من استعادة نشاطها والعمل مجددًا.
وجاء نص المطالبة كالتالي :
نحن عمال وموظفي المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي في عدن وحضرموت نوجه هذا النداء إلى قيادة ألمجلس الرئاسي
قضيتنا هي قضية رأي عام لأهمية دور المؤسسة من الناحية التعليمية، فعليه نحيطكم نحن بأننا متوقفون عن العمل قرابة الثلاثة أشهر وهذا يؤثر وبشكل مباشر على المسألة التعليمية للطلاب
مشكلتنا الأساسية هي عدم وجود التمويل الحكومي اللازم في الموازنة للمؤسسة وعدم الايفاء بذلك ،لذلك توقف كل شيء وتوقفت معها مؤسسة وطنية جنوبية ناجحة بأمتياز يكفي بأنها نمودج ناجح حيث استطاعة المؤسسة وبفضل قيادتها ممثلة بمديرها العام التنفيدي د. محمد عمر باسليم في فصل المؤسسة من المركز في صنعاء بالكامل ١٠٠% ونقل ادارتها التنفيذية إلى عدن والانطلاق في العمل من هنا من العاصمة عدن إلى باقي المحافظات المحررة في حين عجزت مؤسسات انتاجية في ذلك
كما في عام ٢٠١٧ لم تستلم المؤسسة أي دعم كرواتب بعد إعلان اطلاق نشاطها من العاصمة عدن في مايو ٢٠١٧ ، في حين مرافق عملاقه في عدن استلمت بعد التحرير دعماً من الحكومة وقتها تمثل في رواتب وغيرها لفترة طويلة ولازال بعضها مستمر إلى الآن
نشير هنا من الناحية العملية بأننا ننتج بميزانية ٢٠% فقط ونعمل بحدود مايتم تقديمة من الحكومة وهي ميزانية وزارة التربية والتعليم لطباعة الكتاب المدرسي وللأسف لا تستغل المؤسسة طاقتها الإنتاجية كاملة.
مجلس الرئاسة الموقر__لقد باح صوتنا في شرح الوضع والأمور التي تعصف بنا ولكن للأسف لم يُسمع صداه في مجلس الحكومة وقد حذرت قيادة المؤسسة من خلال مديرها العام التنفيدي حينها بخطورة الأمر مسبقاً قبل اشتداد الازمة وتفاقمها في عدة وسائل الإعلام الحكومية والمستقلة بكل اطيافها وبشفافية مطلقة ولكن! دون جدوى ، ننوه هنا أن عدم الإيفاء بالموارد المالية يؤدي إلى خسائر ضخمة على المؤسسة وهذا يؤدي إلى إنهيار مؤسسة وطنية ناجحة في عاصمتنا الحبيبة عدن ترفد الجانب التعليمي بطباعة الكتاب المدرسي بأقل الأسعار
لهذا نرجو نحن عمال وموظفي مطابع الكتاب المدرسي في عدن وحضرموت النظر إلى قضيتنا وقضية اُسر بالكامل تعيش على بقاء هذه المؤسسة الإنتاجية والتي كانت لا تهدأ ولاتمل من العمل طيلة ٢٤ ساعة متواصلة حتى في الإجازات الرسمية والأعياد الدينية لكي توفي ما عليها من التزام في طباعة الكتاب المدرسي لطلابنا ولكي تخلي مسؤوليتها في الإلتزام حيث أصبحت رواتب العمال مهدده بالنسيان ولم نعد نستطيع مواجهة ظروف الحياة ومتطلباتها المعيشية.
سؤال.. هل لدى الحكومة النية في طباعة الكتاب المدرسي وهل يُراد بذلك التعنت أن يتم إغلاق مؤسسة حكومية في وجه طلابنا ، أم أن هناك من لايريد لبقائها وبقاءنا أن نعيش حياة كريمة نُلبي بذلك احتياجات طلاب يريدوا أن يكون الكتاب المدرسي في متناولهم وبأقل التكاليف
شكرا لكم ووفقكم الله في أمور البلاد والعباد.
عمال مطابع الكتاب المدرسي – عدن/المكلا
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها