قال قيادي في جماعة الحوثي الانقلابية، إن الخلاف حول بند المرتبات خلال المفاوضات الأخيرة بين الحكومة الشرعية والتحالف من جهة، ومليشيات الحوثي من جهة أخرى، ليس في من سيصرفها للموظفين.
وأوضح محمد المقالح، إن الخلاف الحقيقي هو حول "في من سيتحكم بصرفها ومن سيذل اصحابها نهاية كل شهر!"، وأضاف في تدوينة على موقع تويتر، "لعنتي على من يصر على اذلال شعبه والعبث بمشاعره الانسانية والتحكم برزق اطفاله وحاجاتهم الاساسية".
وقال في تدوينة أخرى، "لا زلت اتذكر الفرحة التي اشرقت في وجه احد اعضاء اللجنة الاقتصادية السابقين عندما قيل له بانهم سينقلون البنك المركزي من صنعاء"، في إشارة إلى المساعي الحوثية الحثيثة لنهب المزيد من أموال الشعب وموظفيه.
وكان المشهد اليمني نقل عن أكثر من مصدر سعودي وعماني مسؤول، عن حل قضية رواتب الموظفين في مختلف المحافظات اليمنية، خلال النقاشات الأخيرة بين الوفدين السعودي والعماني مع القيادات الحوثية بصنعاء، وكانت التأكيدات بأن يتم صرف المرتبات من إيرادات النفط اليمني وليس من أي جهة أخرى.
وكان مصدر حكومي كشف مؤخرًا، أن المليشيات الحوثية أضافت اشتراطات جديدة للمفاوضات من بينها أن تتولى صرف المرتبات، في وقت ترفض الحكومة الشرعية ذلك، مؤكدة أن المليشيات لن تلتزم - كعادتها - بما يتم الاتفاق عليه، وستجير الأموال المخصصة لرواتب الموظفين، لصالح عناصرها الحوثية التي أحللتهم في كافة القطاعات الحكومية على حساب الموظفين الرسميين.
يذكر أن مليشيات الحوثي منذ انقلابها على الشرعية وسيطرتها على العاصمة صنعاء في العام 2014، قامت بفصل عشرات الآلاف من الموظفين المدنيين، واستبدلتهم بعناصر موالين لها في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها