قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إن الرئيس جو بايدن يقود حملة دبلوماسية مكثفة متكاملة وينفذها فريقه عبر استخدام القوة الدبلوماسية للولايات المتحدة لحل الصراع اليمني على نحو دائم.
وأكد ليندركينج، في حوار مع "الشرق الأوسط" وجود تقدم «حقيقي» في الملف اليمني، مشيرًا إلى أن العمل جار لضمان استمرار تحسن الأوضاع على المدى الطويل، وأن تقدم النقاشات المستمرة أفضل فرصة للسلام شهدناها منذ سنوات.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن العملية السياسية اليمنية - اليمنية ستكون شاملة وتعالج القضايا والمسائل الجوهرية، مثل تخصيص الموارد، هي التي يمكنها حل الصراع بشكل دائم، معترفاً بأن الطريق صعب، لكن هنالك أمل في أن نشهد تقدماً حقيقياً في هذا الاتجاه، على حد تعبيره.
ورفض ليندركينغ التعليق حول الضمانات، حول ما وصفها بـ«النقاشات الحساسة الجارية»، لكن هناك حسن نية أظهرته الأطراف أخيراً، مبدياً تفاؤلاً إزاء إمكانية توصل الأطراف المعنية لاتفاق جديد موسع يمهد الطريق لسلام شامل ودائم، وفق الصحيفة.
ومن المحتمل أن يشهد مارس القادم، جولة جديدة من المفاوضات بشأن الأسرى ونقاشات حول عدد من الملفات الإنسانية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها