ينعي التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة استشهاد الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني عضو هيئة الشورى المحلية للإصلاح بالمحافظة الذي تم تصفيته من قبل عناصر إجرامية على متن أطقم مسلحة بعد اتمامه خطبة وصلاة العيد بالقرب من مصلى العيد الذي اعتاد على الخطابة وإمامة المصلين فيه منذ سنوات .
لقد أقدمت هذه العناصر الإجرامية على تنفيذ هذه الجريمة في وضح النهار دون مراعاة لا لحرمة الزمان صبيحة يوم عيد الفطر المبارك ولا لحرمة المكان في دليل واضح على ماتحمله هذه العناصر من سلوك إجرامي ودموي وتعبئة خاطئة تستهدف النسيج المجتمعي للمحافظة .
حيث شكلت هذه الجريمة البشعة صدمة لكل أبناء شبوة بصورة عامة ولأبناء بيحان على وجه الخصوص ولكل ضمير حي وحولت فرحة العيد إلى حزن عميق بعد أن تم قتل شخصية وطنية ورمز من رموز المجتمع في مديرية بيحان والمحافظة .
وقد كان رحمه الله تعالى مثالاً في التفاني في عمله ولديه خبرات وكفاءة إدارية في جميع الوظائف التي أوكلت اليه سواء عند تكليفه كقائم بأعمال مدير عام مديرية بيحان أو مدير مكتب الصحة بالمديرية وكذلك في بقية المواقع التي شغلها .
وبالإضافة إلى ذلك كان مصلحا اجتماعياً وخطيباً لمصلى العيد الرئيسي بمديرية بيحان وكان مقاوماً للمليشيات الحوثية اثناء غزوها لبيحان وأب لشهيد استشهد اثناء مقاومته لمليشيا الحوثي في بيحان.
إننا في التجمع اليمني للإصلاح اذ ننعي الى أبناء شبوة وجميع أبناء الوطن استشهاد الشيخ عبدالله الباني ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى الذين اصابتهم رصاصات القتلة لنؤكد على أن هذه الجريمة يجب إلا تمر دون عقاب ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء والدخيلة على المجتمع الشبواني ويقع على عاتق السلطة المحلية بالمحافظة واللجنة اﻷمنية بالمحافظة وأجهزتها الأمنية سرعة إلقاء القبض على القتلة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم ومحاسبة الجهات التي تعبث بمصليات العيد بالمحافظة وحرضت إلى أن حدثت هذه الجريمة ويأتي هذا في سياق السلوك الطائش والتحريض الممنهج الذي يستهدف المساجد والمصليات ويضع السلطة المحلية بالمحافظة على المحك في القيام بمسؤوليتها لإيقاف هذا السلوك الذي يسعى لإشاعة الفتنة والفرقة في المجتمع الشبواني، ونطالب باصطفاف مجتمعي لجميع أبناء المحافظة للوقوف أمام هذه الجريمة التي تمثل استهتارا بالدماء واستهدافا للأنفس البرئية والقتل العمد وزرع الفتنة بين أبناء المحافظة.
ونعزي في استشهاد الشيخ عبدالله الباني جميع أفراد اسرته ومحبيه وأبناء بيحان و محافظة شبوة والوطن عموما ً سائلين الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح - محافظة شبوة
اﻷول من شوال ١٤٤٤ للهجرة
٢١ أبريل ٢٠٢٣ م
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها