كشف المعهد الدولي للدراسات الإيرانية عن مكاسب اليمن ودول المنطقة من المصالحة بين الرياض وطهران التي رعتها الصين مطلع شهر مارس الماضي.
و اعتبر المعهد في دراسة بعنوان "المصالحة السعودية - الإيرانية.. المكاسب والتحديات"، أن هذا الاتفاق له تداعيات قوية على الصراع السعودي-الإيراني في الملفات الإقليمية، بوجود الضامن الصيني.
ومن ذلك حلحلة ملفات مثل الأزمة اليمنية، ووقف الاعتداءات الحوثية، والأزمة اللبنانية، وما يخص الساحة السورية، وصولاً للاتفاق على الملف النووي الإيراني. كما سيبرز الاتفاق دعمًا للحضور الصيني في الشرق الأوسط..
وبين بأن إيران ستجني مكاسب عديدة، مثل تحسين علاقاتها مع دول الجوار، وإنهاء حالة العزلة الإقليمية، وتعظيم المصالح الاقتصادية المتبادلة، وتبادل التصدير.. وغير ذلك.
ولفت إلى أن السعودية وإيران معًا هما محوران أساسيان لطريق الحرير الصيني الواصل إلى أوروبا، وتسعى الصين لتأمينه، وتقليل الخلافات بين الدول الواقعة عليه؛ حتى تقل تكاليف المرور، وتتعاظم مكاسب كل الأطراف.