كشفت مصادر سياسية، عن تحركات واسعة ومتسارعة للوصول إلى حلول ناجعة للقضايا العالقة بين "الاطراف المتناحرة"، قد تفضي إلى تغييرات وتطورات كبيرة خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك.
وأشارت المصادر، إلى مفاجآت مبشرة لليمنيين قد تنتج من الحراك الجاري.. موضحة أن تلك التطورات جاءت بعد تدخلات دولية واقليمية خلال اليومين الماضيين لإقناع المسؤولين اليمنيين بأهمية الوصول إلى تفاهمات حول أبرز القضايا الخلافية التي تقف حجر عثرة في سبيل الوصول إلى مفاوضات سلام ووقف دائم للحرب، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".
وأكدت المصادر أن الساعات القليلة الماضية، شهدت تفاهمات واسعة بين الاطراف الاقليمية والدولية والحكومة اليمنية، في العاصمة السعودية الرياض، حول أبرز القضايا التي تهم اليمنيين، وتشكل رؤية المرحلة المقبلة، ومنها الاصطفاف لحماية مستقبل الأمة وأمنها القومي.. متوقعة ان يتم الاعلان عن العديد من الإجراءات والحلول لعدد من الملفات المكملة لاتفاقية الهدنة المقبلة، بعد تجاوز الكثير من نقاط الخلاف التي كانت تشكل عائقا امام اعلان التهدئة الجديدة، والانتقال نحول مفاوضات يمنية – يمنية واسعة برعاية الأمم المتحدة، واشراف المجتمعين الدولي والإقليمي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لقاءات عقدت خلال الساعات الماضية، في العاصمة السعودية الرياض، بين مسؤولين يمنيين وآخرين من مجلس التعاون الخليجي، والصين والولايات المتحدة، بحثت التطورات الجارية على الساحة اليمنية في ضوء الجهود الحثيثة التي يبذلها المجتمعين الإقليمي والدولي لإطلاق عملية سياسية شاملة لإنهاء الحرب واحلال سلام عادل ومستدام.
وبحثت اللقاءات، نتائج المشاورات الغير مباشرة التي رعتها الأمم المتحدة وسلطنة عمان خلال الأشهر الماضية، وتصوراً عن شكل خطة السلام القادمة، فضلا عن حصص التمثيل في مفاوضات الحل النهائي، فضلا عن المرحلة الثانية من عملية تبادل الاسرى التي ستجرى عقب اجازة عيد الفطر المبارك على قاعدة "الكل مقابل الكل".
وأكدت مصادر حكومية، أن التفاهمات تمت حول تنفيذ بنود الملف الانساني، ومنها دفع مرتبات الموظفين، ورفع كافة القيود المفروضة على المطارات والموانئ اليمنية، وفتح كافة الطرقات وتراجع كافة الجبهات كيلو مترات الى الخلف لكل الأطراف، والبدء بمشاورات بشأن توحيد البنك المركزي اليمني والعملة المحلية، بحسب الصحيفة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها