تستمر معاناة الموظفين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي ، بعد حرمانهم من مرتباتهم منذ العام 2016، في حين تستمر المليشيات بصرف المليارات للأسر والعوائل الموالية لها.
وأعلنت ما تسمى "الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء" بدء عملية صرف الراتب لجميع أسر قتلى ومفقودي الجماعة، الذين قضوا نحبهم خلال سنوات الحرب.
وقالت الهيئة في بيان لها إنها بدأت بصرف الرواتب برعاية وتوجيه رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" مهدي المشاط، وبالتعاون مع وزارتي الدفاع والمالية، في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، بإجمالي (2.5)ملياري وخمسمائة مليون ريال.
واشارت الهيئة الى انه بدأت عملية الصرف، من أمس الثلاثاء 13رمضان وذلك عبر البريد اليمني في جميع المحافظات.
كما أعلنت الهيئة في وقت سابق، اليوم الأربعاء، تدشين صرف الكسوة العيدية النقدية للأسر المسجلة في كشوفاتها ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظات ( الحديدة، ريمة، تعز، الضالع، لحج، شبوة)، بمبلغ 25 ألف ريال، لكل فرد من ضمن 4 آلاف فرد وبإجمالي مبلغ 100 مليون ريال يمني.
تجدر الإشارة إلى أن قيادات السلالة في المليشيات الحوثية، في حين تنهب مليارات الدولارات شهريا وتبني الفلل والبنايات الضخمة وتستحوذ على الشركات وكل قطاعات الاقتصاد والجبايات في مناطق سيطرتها، فإنها تقدم مثل هذه المبالغ البسيطة (25 ألف - 30 ألف ريال يمني) على عشرات الآلاف من أتباعها الذين فقدوا أرواحهم في جبهات القتال التابعة لها.
وتعمل الملشيات الحوثية، على منع صرف مرتبات الموظفين، وتضييق المعيشة على المواطنين في مناطق سيطرتها لدفعهم إلى جبهات القتال والتضحية برؤوسهم مقابل المبالغ المذكورة التي تصرفها على قتلاها.