أكد باحث سياسي، أن إنهاء الحرب في اليمن، ليس من مصلحة مليشيا الحوثي، التي تستغل استمرارها للتحشيد وإسكات المعارضين، ونهب الإيرادات.
وقال الباحث السياسي اليمني رماح الجبري إن مليشيا الحوثي تعي حالة الرفض الشعبي لها "وأن إنهاء الحرب وتحقيق السلام يعني النهاية لمشروعهم الطائفي والعنصري ويرون في حالة الحرب والفوضى المناخ الملائم لتحقيق مكاسبهم وتثبيت سلطتهم".
واضاف الجبري في تصريح لصحيفة ”العرب”، أن الميليشيات الحوثية ترغب في استمرار شماعة ما تسميه “عدوان17 دولة” لإسكات وقمع أيّ أصوات معارضه واستمرار نهبها لإيرادات الدولة لصالح قياداتها بمسمّى المجهود الحربي وغيره ولذلك تعمل على خلط الأوراق والعبث بالجهود الدولية.
وأشار إلى أن "التصعيد الحوثي يؤكد أن لا نية للحوثيين تجاه السلام في اليمن والرهان اليوم على جدية إيران في وقف الحرب في اليمن.. مضيفًا: “تستطيع إيران إيقاف الحرب وبيدها القرار كون مجلس الحرب في اليمن بيد قيادات في الحرس الثوري الايراني، وحديث إيران عن أن قرار الحوثي بيده استغفال للجميع وتأكيد على أن إيران غير جادة في تسوية علاقاتها في المنطقة".
ويرى الباحث السياسي أن "الساحة السياسية اليمنية لاتزال غير مهيأة لتحقيق سلام ومجلس القيادة الرئاسي في حاجة إلى أن يخوض معركة عسكرية يغير فيها قواعد المعركة ويحقق فيها انتصارا أكبر تجاه الحديدة حتى تشعر الحوثية بالخطر على مصالحها وتقترب تجاه السلام".
يشار إلى أن مليشيا الحوثي أبدت مواقف متنقلبة، إزاء المصالحة السعودية الإيرانية، وقللت - على لسان قياداتها - من أهمية تلك المصالحة، وانعكاساتها على الملف اليمني.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها