كشف مصدر مطلع عن سر عودة رئيس الوزراء معين عبدالملك الى العاصمة المؤقتة رغم الوضع الأمني غير المستقر.
وأكد المصدر أن رئيس الوزراء عاد الى عدن لأجل تمرير عدد من الصفقات لصالح شركات إماراتية.
وبحسب المصدر فقد فاجأ معين عبدالملك اعضاء مجلس الوزراء بعقد اتفاقيات مع شركات اماراتية ومنحها تراخيص، وعرضها على المجلس للموافقة عليها وهو نفس الاسلوب الذي اتبعه في تمرير اتفاقيات انشاء شركة استثمارية في مجال الاتصالات وايضا شركة انشاء ميناء قشن.
ووافق مجلس الوزراء في اجتماعه الاخير على ترخيص انشاء مصفاة تكرير المشتقات النفطية وصهاريج خزن ومنطقة صناعية حرة في منطقة الضبة محافظة حضرموت.. ووجه الوزارات المعنية بالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ.
كما أقر مجلس الوزراء ترخيص انشاء مصنع استخراج غاز البترول المسال وتخزينه وإعادة تعبئته في قطاعات النفط والغاز التي تديرها بترومسيلة في اليمن.
وأوضح المصدر أن هذه الصفقات تمت بموجب اتفاقات تمت بين رئيس الوزراء والجانب الاماراتي خلال زيارته الاخيرة للامارات.
واضاف أن هذه الصفقات تأتي في سياق تقديم تسهيلات كبيرة لشركات اماراتية في عدد من القطاعات الحيوية على رأسها الاتصالات والنفط والمواني.
وكان رئيس الوزراء مرر صفقتي انشاء شركة اتصالات وانشاء ميناء قشن في وقت سابق، وتم الكشف عن وقوف رجل الاعمال محمد شهاب وناظم الصغير شركاء معين عبدالملك وراء شركة الاتصالات التي ستستحوذ على شركة عدن نت.
ووعد المصدر بالكشف تباعا عن التفاصيل الكاملة عن الشركات الاماراتية ومن يقف وراءها والمستفيدين منها ومصلحة رئيس الوزراء معين عبدالملك من هذه الصفقات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها