تحركت المعطيات ، وتجاوبت بعض الجهات مع ما حققه نادي فحمان ابين مودية ،
في مشاركته العربية التي أنجز فيها محطتين بالفوز على هورسيد وسولار ،
على ملاعب المملكة العربية السعودية ، قبل ايام.
حوار جميل كان هناك من وقف خلفه في البدايات ، حينما كان الصمت لغة كل
الجهات ، امام مشاركة النادي الابيني ، للمرة الأولى خارج الحدود.
تجلت المواقف الحقيقية من خلال ، حضور ذات صلة بالاخلاق وروح العطاء
المجتمعي ، الذي ظهرت فيه قيادة أسمنت الوحدة ، لتمنح فحمان قدرة الذهاب
صوب السعودية ، ليحكي لنا مشهده الجميل مع كرة القدم وحوارها الذي صنع من
رحم المعاناة ، ليتأهل لخوض محطة الدور الثاني والتي سيكون فيها الفريق
التونسي القوي الاتحاد المنستيري هو الخصم.
موقف سامي وحديث جميل ، كان في الدور ، لأسمنت الوحدة ، الذي كان الراعي
والداعم لتتويج فحمان ، بالدوري العام .. كان الهوية التي عنونت دعم
اسمنت الوحدة ، كان الصدى المبكر ، الذي رافق فحمان في رحلته ، بدعم سخي
تكفل فيه بقيمة تذاكر السفر ذهابا وإيابا ، إلى مسرح الحدث ، السعودية.
تتميز مواقف اسمنت الوحدة ، لهذا كان الوحيد القادر على أن يمنح حضوره
مساحة الثبات مع فحمان ، من بوابة علاقة ، كان حريص فيها أن يكون على
خارطة العطاء الجميل.. يقينا أن هكذا دور يمر عبر روح ومساحة ، مفتوحة ،
يظهر فيه "أسمنت الوحدة" كداعم وراعي للأنشطة وحوارات الشباب وحيث
يتواجدون في الأندية والملاعب والمدارس والجامعات والدوريات الشعبية.
من هنا علينا ونحن نتحدث عن دعم الجهات التي جاءت ما بعد ، التأهل ، أن
لا ننسى من آمن بقدرات فحمان ولاعبيه ، منذ الوهلة الاولى ، فمنحه ما
يستحق ، ليغادر إلى حيث كانت المنافسة ، ليصنع الحدث ويقدم هوية حضور ذات
صلة بالإصرار وروح التحدي .. علينا أن ننصف الصدى المبكر ، الذي مر من
بين ثقافة خاصة ، يصر عليها صناع القرار في اسمنت الوحدة
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها