كشف مصدر مقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي عن صفقة مشبوهة عقدها رئيس الوزراء معين عبدالملك مع دولة الامارات العربية المتحدة اثناء زيارته الاخيرة لها خلال الايام الماضية.
وأفاد المصدر أن رئيس الوزراء اتفق مع الجانب الاماراتي على منحهم حقوق ادارة وانتاج وبيع النفط من كافة الحقول في الجنوب بالكمية والطريقة التي يرونها مقابل دفعهم مبلغ شهري مقطوع للحكومة اليمنية يساوي المبلغ الذي كانت تبيع به كمية النفط المنتجه شهريا أن أقل قبل استهداف منصة تصدير النفط في ميناء الضبة بالمكلا من قبل طيران مسير.
وقال المصدر إن هذه الصفقة تمت في لقاءات مغلقة وأحيطت بالسرية والكتمان، وبموجبها ستضع الامارات يدها على النفط في الجنوب لمدة طويلة وستتحكم في أهم مصادر الثروة السيادية.
واتهم المصدر معين عبدالملك بالانتقام من الجنوب وبيع ثرواته مقابل حصوله على مكاسب شخصية وتقاسم الفوائد التي سيتم جنيها جراء هذه الصفقة المشبوهة مع الاماراتيين.
وفي وقت سابق شكك مصدر رسمي في أن تكون مليشيات الحوثي وحدها وراء استهداف منصة تصدير النفط في ميناء الضبة بالمكلا وهذا يفتح الباب للتساؤل ووضع علامات استفهام حول كيفية استهداف منصة التصدير وتخادم وتنسيق الحوثيين وأطراف أخرى ويفضح الاطراف المستفيدة من عملية الاستهداف.
وبحسب المصدر الرسمي فقد ارسلت مليشيات الحوثي 3 طائرات مسيرة في أوقات مختلفة وتم التصدي لها، لافتا الى صدور تقرير رسمي يؤكد بأن الطيران المسير الذي استهدف الميناء جاء من جهة البحر .
وكان ميناء الضبة يمثل شريان حياة للحكومة الشرعية ويوفر لها موارد مالية تمكنها من دفع المرتبات في المناطق المحررة ومواجهة التزاماتها الخدمية ويمنحها مساحة للمناورة واتخاذ القرار قبل أن يتم استهدافه وتعطيله.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها