انطلقت عصر الاحد ، منافسات بطولة شركة اسمنت الوطنية ، التي تقام على مساحة مفتوحة للعطاء الرياضي وروح العلاقة الاخوية ، التي تتبناها قيادة الشركة بحثا عن روح خاصة تجمع الجمع من منتسبي اسمنت الوطنية ، على خارطة مجتمعية تنتمي الى ممر مرافق لحيث تودى الوظيفة وتفاصيلها.
البطولة التي انطلقت على الملعب المعشب في مصنع الوطنية، بحضور عدد من الشخصيات المجتمعية ، برفقة قيادة الشركة ، وشارك فها 12 فريقا يمثلون الادارات المتعددة ، وهي " التعبئة ، الجودة ، الموادر والخدمات , المحطات " في المجموعة الاولى ، " الانتاج ، التخطيط والمواد ، المكيانيك ، التحكم " في المجموعة الثانية ، " الصيانة , السلامة ، الكهرباء ، المحجر والمعدات " في المجموعة الثالثة " .. قدمت في مشهد رائع مميز ذات صلة بالأهداف التي رسمت في البطولة لتكون غاية لكل المنظومة وروح المهمات ، في مضمون عمق المنافسة ، وهي تمنح صافرة البداية ، للذهاب الى شيء جميل ، يكون فيه الجميع على المساحة الجميلة ، التي تمزج كل ما هو متاح لنجاح كل ما هو مرتبط بها .
نائب مدير شركة اسمنت الوطنية ، سالم بدر ، ومدير مكتب الشباب والرياضة بلحج ، خالد اليماني ، منحا الموعد كلمة البداية ، بحديث مقتضب ، أكد ان المساحة هي للجمع لتقديم هو الاخلاق ثم السلوك ثم روح المجموعة ، على واقع تنافسي يجب ان يكون ملتزم ، من خلال ثقافة كيف تكون هكذا مباريات وهكذا محطات.
بدوره نوه اليماني ، إلى أن رياضة لحج تدين بالكثير لأسمنت الوطنية ، بصفته الداعم للأندية ومشاوير رياضة لحج في الفضاء المحلي والخارجي .. من بوابة علاقة لا تنقطع سبلها ، لانها مضمون روح مجتمعية ،تتعدد وتتشكل وارتبطت بعهد جميل ، تلتزم له شركة أسمنت الوطنية في كل المواعيد.
وقبل صافرة البداية كان ضيوف الفعالية يقومون بالسلام على لاعبي فريقي المباراة الافتتاحية ، ثم التقاط الصور ، التذكارية .
في الحوار الكروي ، كان العطاء الجميل ومحاولة لاعبي فريقي الميكانيك والكهرباء ، البحث عن ظهور جميل في المحطة الأولى ، يمنح حوار الاقدام ، والرغبة في انتزاع النقاط ، كثير من الأشياء الجميلة التي استمتع بها الحضور ، من واقع مميز توالت فيه الهجمات على المرميين ، بكرة هنا واخرى هناك ، ومحاول لهذا ومثلها لذاك ، كان فيه الشوط الأول يبقي الشباك عذراء.
في الشوط الثاني ، دخل الفريقين في مسابقة الوقت وزمن المشهد الثاني ، فتنوعت المحاولات ما بين التسديد ، والمحاولة الفردية والعمق ، لتمر الأوقات ، وكل فريق يبحث عن الشباك ، فتدخلت قدرات لاعبي الميكانيك ، لتمنح اللقاء ، ما انتظره الجمهور ، بهدفين جميلين ، سجلها ، عبدالحفيظ واحمد صالح ، ليحسم لاعبي الميكانيك ، المباراة لصالحهم ، على حساب لاعبي الكهرباء.
في اللقاء الثاني ، خاض فريقي التعبئة والتحكم ، المنافسة بأمنيات لا تختلف ، وهي البحث عن بصمة البداية والفوز والنقاط الثلاث ، فكانت البداية حوار مفتوح ، لفرض الافضلية ، التي كان مرور الاوقات يمنحها للاعبي التعبئة ، ليكونوا في المساحة الأفضل ، لتحقيق غاية الوصول إلى الشباك ، فبعثروا شباك التحكم برباعية نظيفة سجلها معاد صلاح ( هدفين) ومحمد عوض ومحمد مرشد ، حققوا فيها فوز مستحق وثلاث نقاط.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها