نظمت المفوضية للتنمية والحقوق ندوة إقليمية حول رقمنة المؤسسات العمومية كآلية لإصلاح الإدارة ومكافحة الفساد عبر المنصة الرقمية ZOOM.
واستعرض المشاركون السياق العام للرقمنة كنموذج بديل للإدارة التقليدية ومجموعة من الاستراتيجيات الوطنية للرقمنة على مستوى الدول العربية، مشددين على أهمية البدء بوضع استراتيجية وطنية لرقمنة الإدارة في اليمن وعدد من دول المنطقة.
وأبرز المشاركون في الندوة مظاهر رقمنة الإدارة ودورها في نجاعة العمل الإداري ومكافحة الفساد بمختلف مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وأكد المتدخلون، على الأهمية البالغة التي تكتسيها الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة في مجال مكافحة الفساد، والتنمية المستدامة وتعزيز النهوض بالإدارة في جميع الميادين.
شهدت محاور الندوة نقاشات مستفيضة واستعراض تجارب عدة بمشاركة واسعة متنوعة الإختصاصات من قبل خبراء متخصصون من منظمات دولية وخبراء وأكادميون وقضاة وحقوقيون وإعلاميون مهتمون بالإدارة والرقمنة ومكافحة الفساد.
واقترح المشاركون في الندوة تبادل الخبرات فيما بين الدول عبر التعاون الدولي ومواكبة التطورات الرقمية بمزيد من التشريعات الوطنية على المستويين التنظيمي والتجريمي كونها أصبحت واقعا مفروضاً ومطلباً مهماً لتعزيز مكانة الدول وتقريب الإدارة من المواطنين وترسيخ قيم النزاهة والشفافية.
وعبر المشاركون عن جزيل شكرهم للمفوضية للحقوق والتنمية على الاهتمام بمواضيع الساعة والتي تعود بالنفع على المجتمع ومؤسسات الدولة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها