افتتح وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، برفقة مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن , د. نوال جواد , مدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمكتب عدن الدكتور صالح الذيباني اليوم بالعاصمة عدن، روضة الابداع بمديرية دار سعد، بعدإعادة تأهيلها وترميمها ضمن مشروع دعم التعليم في اليمن، التي ينفذها ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.
وتعرف الوزير العكبري خلال الافتتاح ومعه مدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمكتب عدن الدكتور صالح الذيباني، من مهندس المشروع على ما تم تنفيذه من أعمال ترميم وتأهيل لروضة الإبداع بمديرية دار سعد، والتي تضررت جراء الحرب.
وفي إطار المشروع دشن وزير التربية، توزيع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي في العاصمة المؤقتة عدن حيث يستفيد منها ألفان ومائتان وسبعة وخمسون طالبا وطالبة ضمن مشروع دعم التعليم في اليمن.
وأكد الوزير أن هذا المشروع يأتي لدعم خطة وزارة التربية والتعليم في التقليل من نسبة تسرب الطلاب من المدارس وتوفير بيئة دراسية آمنة لهم، مشيرا إلى هذه التدخلات تسهم بصورة كبيرة في الحد من النقص الحاد في المباني الذي تعاني من القطاعات التربوية.
مثمنا جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بناء وإعادة تأهيل البنية التحتية للمدارس والمؤسسات التعليمية، ومساهمتها في إنجاز العديد من المشاريع والبرامج التأهيلية للمعلمين في المحافظات
وكان الوزير العكبري ود. نوال جواد .. قد تفقدا سير العمل في مشروع إعادة تأهيل وترميم مدرسة منير مبارك بمديرية الشيخ عثمان، والذي بلغ نسبة الإنجاز فيها 40 بالمئة.
رافقه وكيل قطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم صالح يعمر ، ومدير عام المباني المدرسية المهندس محمد منصور ومدير عام الصيانة والخدمات المهندس محمد محروس وومدير المشاريع بإئتلاف الخير للإغاثة الإنسانية المهندس صالح بامخشب.
وفي اطار الحدث ـ أكدت د. نوال جواد , مدير مكتب التربية والتعليم بعدن ، ان المساحة الشاملة التي تمر بانهاء ترميم روضة الإبداع ، ومن خلال وجود الوزير " طارق العكبري" ، تمنحنا ثقة على أن هناك من يعمل ويمنح العملية التعليمة ورياضة الطفال ، جهد طيب يترافق مع كثير من الشاء الت تمنح الدعم ، لمنظومة العمل ف مدينة عدن ، بما تمثله من ثقل حقق , عطفا على تاريخها وقيمتها.
واشارت الى ان توزيع الزي والحقيبة ، التي تمت اليوم بحضور معالي الوزير ، ايضا خطوة ذات صلة بواقع الحياة وظروف الناس ، لهذا نحن نشكر كل من ساهم في إيجاد علاقة خاصة بهكذا مشاريع ، تساهم في تغيير واقع التعليم وتحسين من أداءه.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها