بعد عامين من التستر واستغلال عواطف العامة للتغطية على دورهم القبيح في وادي معبق بمديرية المقاطرة، وطعن الأبطال غدرا أثناء دفاعهم عن الوطن، انكشف اليوم المستور أكثر عن خلايا الإرهاب والتخريب المرتبطة بالميليشيات الحوثية الإرهابية بشكل مباشر.
فقد سقطت أكاذيب العامين، وصدرت التوجهات الصارمة من محافظ محافظة لحج اللواء الركن/ أحمد عبدالله تركي إلى مدير عام طور الباحة ومدير عام المقاطرة، بسرعة ضبط المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية وتنفيذ الأوامر القهرية.
وكشفت مذكرة توجيهات المحافظ، ثمانية أفراد أثبتت تحقيقات مع عناصر خليتين تم ضبطها الشهر الماضي، تورطهم في التفجيرات واستهداف القيادات والجبهات القتالية وزعزعة الأمن والاستقرار في مديريتي طور الباحة والمقاطرة ومناطق أخرى.
والثمانية هم: (مازن عبدالغني محمد سعيد، لهيم عبدالقوي أحمد محمد، أسعد سعيد محمد سعيد، أصيل عبدالباقي نعمان، أكرم عدنان أحمد محمد، حمادة اسكندر سيف، محمد رضوان، نعمان عبدالخالق سعيد أحمد)، ووفق مصدر أمني فإن هناك قائمة قد من المشتبه بهم جرى ضبطهم سابقا وتم تسليمهم لمكافحة الإرهاب لحج وقائمة أخرى ستصدر أوامر قبض قهرية بها، مؤكداً أن الحملة العسكرية والأمنية بحسب توجيهات محافظ المحافظة ستستمر في طورالباحة والمقاطرة حتى تثبيت الأمن وإرساء دعائم الاستقرار.
فيما مصادر مطلعة أفادت أنه رغم محاولات جهات قبلية ومسؤولين التستر عن المطلوبين والتلاعب والتلكوء والبحث عن أعذار مطالبين في بداية الأمر بتسليم قيادات عسكرية وضباط ممن قاموا بواجبهم بناءا على التوجيهات ومالديهم من صلاحيات يكفلها ويحميها القانون والدستور كشرط لاذعانهم للأجهزة الأمنية والقضائية، لكن هذه المطالب لم تقابل إلا بموقف حازم من الجميع وكان الرد للوسطاء أن الدولة هي المعني بشأن محاسبة رجالاتها أو العفو عنهم سواءا الموظفين العامين أو ماموري الضبط القضائي، أما المطلوبين بحسب ماورد في مذكرة محافظ المحافظة باعتبارهم خلايا إرهاب ومطلوبين أمنيا في أكثر من قضية جسيمة فوفق القانون لن يتم الصمت عن جرائمهم هذه المره لأنها جرائم لا تغتفر نتج عنها سفك لدماء الأبرياء وعمالة وخيانه لصالح الحوثيين.
وكانت مكافحة الإرهاب تعز بعد تتبع وتعاون مشترك وبحسب المعلومات عن الخلايا المضبوطة في لحج وكذلك في الساحل الغربي قد قبضت على خلية خطرة من خلايا التفجيرات ونشرت اعترافاتها المرئية ومرتبطة جميعا بقيادة حوثية واحدة مقرها في منطقة الحوبان تعز.
وكان مجلس الدفاع الوطني قد أصدر يوم السبت القرار رقم (1) لسنة 2022 بتصنيف ميليشيات الحوثي (منظمة إرهابية) وفقا لقانون الجرائم والعقوبات، والاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية المصادق عليها من قبل الجمهورية اليمنية.
وبموجب ذلك وجه مجلس الدفاع الوطني، الجهات ذات العلاقة باستكمال الاجراءات اللازمة لتنفيذ القرار. كما حذر الكيانات والأفراد الذين يقدمون الدعم والمساعدة، أو التسهيلات أو أي شكل من أشكال التعاون والتعامل مع هذه الجماعة الإرهابية، بأنه سيتم اتخاذ اجراءات وعقوبات صارمة تجاههم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها