كشف مدير مطابع الكتاب المدرسي د . محمد باسليم عن الالية والبنود التي تقوم بها المؤسسة العامة على توزيع الكتاب المدرسي على مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات.
وقال د . محمد باسليم خلال مقابلة اجراها مع قناة " الغد المشرق " ان المؤسسة العامة للمتابعة المدرسي انشأت في عام 92 بقرار جمهوري والمركز الرئيسي صنعا.
وأضاف ان المؤسسة تمتلك مطبعتين في فرع صنعاء اللي هو الاكبر وتشكل حوالي ستين في المئة من الطاقة الانتاجية اضافة الى فرع عدن، ولديه أيضا مطبعتان وفرع حضرموت الذي يعد الفرع الأصغر.
وأكد انه خلال العام 2006م تم وضع وتنفيذ خطة اعادة هيكلة على اساس ان الكتاب لا يطبع على مستوى العنوان واحد لكل الجمهورية في مطبعة واحدة ولكن كل مطبعة يحاط بها مجموعة محافظات هي تغطيها بالكامل. وهذا ما تم تنفيذه عند إعادة إطلاق نشاط المؤسسة من عدن بدلا من صنعاء في 2017.
وأشار الى انه في عام 2016م عمل الفريق بجهد بشكل صامت سواء كان في صنعا او في عدن مشيرا الى ان كل الارشيف موجود معانا في عدن بعد ان تمكنا من نقل الارشيف الاصلي الى عدن ونقل النسخ الاصلية الالكترونية كاملة من المنهج الوطني في عام 2014م .
وتطرق باسليم الى الطاقة الانتاجية لفرعي عدن وحضرموت الان كمؤسسة مستقلة استقلال تام عن صنعاء حيث بلغت الطاقة الانتاجية خلال العام 2018م الى 15 مليون كتاب مشيرا الى ان الاحتياج هو 25 مليون كتاب.
وأشار الى ان وزارة التربية والتعليم هي الزبون الرئيس وعلاقتنا بوزارة التربية والتعليم كزبون ممتازة، صحيح ان وزير التربية والتعليم هو رئيس مجلس ادارة المؤسسة لكن في الاخير بيننا عقد تجاري بحت بين المؤسسة (المنفذ للعقد)، ووزارة التربية والتعليم (الزبون)، والممول وزارة المالية (الممول).
وأشار ان الحكومة ملتزمة بدفع حصتها لتمويل العقد بواقع ٥ مليار ريال من إجمالي قيمة العقد ٢٥ مليار ريال، ولكن تخلى كل المانحين عن تقديم أي تمويل لطباعة الكتاب المدرسي، وهذه هي المشكلة الكبرى.
وأوضح ان الاطراف الثلاثة مسؤولة عن انتاج وتوزيع الكتاب المدرسي.
تفاصيل اكثر عن المقابلة في الرابط التالي :
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها