كشف مراقبون عن مؤشر حاسم على نجاح سعودي جديد في اليمن أثار جنون مليشيا الحوثي، ودفعها لتوجيه مزيد من التهديدات الهستيرية للداخل اليمني والسعودية والإمارات.
وقالوا إن الاجتماع المشترك الذي عقده مجلس القيادة الرئاسي اليمني برئاسة الدكتور رشاد العليمي، وحضور كافة أعضاء المجلس وقيادات الدولة، أمس الخميس، في العاصمة السعودية الرياض؛ يعد مؤشرا على نجاح المساعي السعودية لتجاوز الخلافات التي حالت دون انعقاد المجلس الرئاسي منذ قرابة شهرين، وهددت بتقويض مسار التوافق والانتقال السياسي الذي رعته الرياض في أبريل الماضي.
واكدوا أن التئام المجلس بكافة أعضائه وقيادات الدولة يكشف عن نجاح سعودي جديد وحاسم، خصوصا أن الاجتماع أقر بالاجماع إلتزام المكونات الوطنية بإنهاء إنقلاب مليشيا الحوثي وردع أي تصعيد عدائي.
وكان العليمي جدد تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والشامل والمستدام الملبي لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وأعرب كافة المشاركين في الاجتماع، عن بالغ أسفهم لتعثر جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ في تمديد الهدنة، بسبب تعنت المليشيا الحوثية، وإمعانها في إراقة المزيد من الدماء، ومفاقمة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم.
وشددوا تماسك كافة المكونات الوطنية والتفافها حول هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وحملوا المليشيا الحوثية مسؤولية التفريط بالفوائد الكبيرة التي جلبتها الهدنة للمواطنين في مناطق سيطرتها لتؤكد بذلك مدى ارتهانها للنظام الإيراني، وتغليب مصلحة هذا النظام ومشروعه التخريبي، على مصالح الشعب اليمني.
و استهجنوا التهديدات الارهابية التي تتبناها قيادات المليشيا ضد المؤسسات السيادية الوطنية، ودول الجوار، وخطوط الملاحة الدولية، وجددوا تأكيدهم إلتزام الدولة بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع أي تصعيد عدائي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها